• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • مخيون: نحن على مفترق طرق والدستور سيغلق الباب أمام أعداء الوطن.. ولا يمكن تقييم الدستور بمعزل عن الظروف الراهنة

مخيون: نحن على مفترق طرق والدستور سيغلق الباب أمام أعداء الوطن.. ولا يمكن تقييم الدستور بمعزل عن الظروف الراهنة

  • 97
الدكتور يونس مخيون وبجواره المهندس جلال مرة

أبدى الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، تحفظه على بعض المواد في التعديلات الدستورية، مؤكدًا أنها مرضية في مجملها وتحقق الحد الكافى والمتاح من طموحات وآماال الشعب، بالإضافة إلى الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية.

وأكد رئيس حزب النور، أن الموافقة على الدستور ستغلق الأبواب أمام أعداء الوطن من الخارج، الذين يراهنون على تفتييت هذا البلد وتمزيقه، كما حدث فى الدول المجاورة، موضحا أنه لم يتبق سوي مصر، والتي مازالت صامدة فى وجه الفوضى الخلاقة، ومن ثم تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد ليصبح الكيان الصهيوني المسيطر على المنطقة، وإنهاك مصر والقوات المسلحة.

وتساءل مخيون: "ما هو البديل لهذا الدستور فى حالة عدم الموافقة عليه؟، وما هو مستقبل خارطة الطريق؟، وما هو البديل المقبول والمنطقى الذى يمكن أن نسير فيه؟، مضيفا أن التصويت بـ"نعم" على الدستور بداية على طريق الاستقرار الذى يطمح إليه كل مصري".

وناشد مخيون أبناء الحزب وكافة المصريين بالتكاتف، والتصويت بـ"نعم" للدستور، حتى لو اعترضنا على بعض مواده، مشيرا إلى أنه لا يمكن تقييم الدستور معزولا عن الظروف الصعبة الخطيرة التى تعيشها البلاد.

وأضاف رئيس حزب النور، نحن على مفترق طرق، ولابد أن نسير فى طريق الاستقرار حتى وإن كان هناك بعض أخطاء أو تحفظات أو ملاحظات على أخطاء كثيرة ترتكب، موضحا أن البديل هو الفوضى العارمة التى بشرت بها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "كونديليزا رايس".