قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن "البيئة في الدول الأوسطية والشرق الأوسط لها مقومات غنية إلا أن النظم البيئية هشة وهذا يعني أننا يجب أن نكون أكثر وعيا للبعد البيئي ونحن نخطط لعملية التنمية للوصول إلى التنمية المستدامة".
وأضاف فهمي أنه لاشك أن مصر لها تجربة والدول الأوسطية لها تجارب أخرى خاصة في شمال أفريقيا ويجب أن نتبادل الخبرات لحل المشاكل البيئية التي لا تعرف الحدود الإدارية، حيث إن النظام البيئي ممتد وما يحدث في تونس يمكن أن يوثر في الساحل الشمالي لدينا والعكس .
وأشار إلى أن "هناك مشاكل نعانd منها وهى محدودية المياه والكثافة السكانية والتركز السكاني في بعض المناطق وكل هذه المشاكل لها آثارها السلبية على البيئة فكيف سنواجه المستقبل ونضمن عناصر البيئة لنضمن استدامة التنمية لتلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية".
وأكد أن "هذه الموضوعات يجب أن تتم مناقشتها من وجهة نظر الحفاظ علي الطبيعة وهذا ما نعمل عليه من خلال فعاليات مؤتمر المنتدي الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا الذي جاء تحت عنوان «مناقشة التحديات البيئية ورفاهية الإنسان» الذي انطلقت أعماله، أمس، ويستمر لمدة يومين ونتطلع إلى ما يتم الاتفاق عليه لأن هناك برنامجا للعمل المشترك يتم مناقشته ونتطلع لنجاحه وتنفيذه على أرض الواقع".
يشار إلى أن الدكتور خالد فهمى وزير البيئة وتشانغ شين شنغ رئيس الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة IUCN، وانجراندرسون المدير العام للاتحاد الدولي لصون الطبيعة قد افتتحوا، أمس، فعاليات مؤتمر المنتدي الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا: «مناقشة التحديات البيئية ورفاهية الإنسان» الذي ينظمه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة للشراكة المتوسطية ، وبالتعاون مع المكتب العربي للشباب والبيئة AOYE في مصر بدعم من وزارة البيئة المصرية، وذلك في الفترة من 4-6 أكتوبر الجاري.