أعلن المبعوث الدولى العربي المشترك للأزمة السورية الأخضر الإبراهيمى أن الوفدين السوريين الحكومى والمعارض قد اتفقا اليوم السبت على جدول أعمال يشتمل على 4 نقاط وهى العنف والإرهاب أولا ثم الحكم الانتقالى ثم المؤسسات الوطنية ثم المصالحة الوطنية والحوار الوطني، وذلك لكى تكون جدولا لأعمال الجولة القادمة.
وقال الإبراهيمي - فى مؤتمر صحفي عقده فى جنيف فى نهاية اليوم الأخير لأعمال الجولة الثانية من مؤتمر جنيف 2 - إن الوفد الحكومي السوري يرى أن محاربة الإرهاب هو القضية ذات الأولوية بينما يرى وفد المعارضة أن بحث هيئة الحكم الانتقالى هى المسألة ذات الأولوية.
وأضاف "اقترحت أن يخصص اليوم الأول لمناقشة العنف والإرهاب وأن يكون اليوم الثانى لمناقشة الحكم الانتقالى".. لافتا إلى أن يوما واحدا لا يكفى لبحث هذه المسائل.. مشيرا إلى أن وفد الحكومة رفض بحث مسألة الحكم الانتقالى.
وتابع الإبراهيمى قائلا إنه جاءت اللحظة التي يجب على كل طرف أن يعود ويفكر ويقرر إذا كان يريد أن تجرى عملية التفاوض بجدية ومن أجل صالح سوريا أم لا وأن يتحمل الطرفان المتفاوضان من الحكومة والمعارضة مسئوليتهما.
وأشار إلى أنه سيعاود اتصالاته ويلتقى وزيري الخارجية الأمريكى والروسى على أن يتوجه إلى نيويورك خلال الأيام القادمة لتقديم إفادته وتقريره إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وشدد الابراهيمى على ضرورة أن يلتزم الطرفان ببنود إعلان جنيف كأساس للعملية التفاوضية.. مشددا على أنه لم يتم تحديد موعد للجولة الثالثة من المفاوضات انتظارا لما ستسفر عنه الاتصالات فى الفترة القادمة.