عاجل

معركة "بحيري" و"ميزو" تبدأ من جديد.. برهامي: سخرية من الدين وهجوم على الثوابت.. عالم أزهري: لا بد من وقفة حاسمة

  • 196
ميزو وإسلام بحيري

قال العلماني إسلام بحيري المتهم بازدراء الأديان ومعاداة كتب التراث في أول تعليق له بعد العفو الرئاسي، أثناء حديثه في مكالمة هاتفية عبر قناة سي بي سي، إنه خرج أكثر قوة من ذي قبل، مشيرًا إلى أن حبسه كان ظلمًا – على حد قوله - وأنه سيعود ليوضح أكثر من ذلك.
وبعد ساعات من العفو عن بحيري ظهر محمد عبد الله نصر المعروف إعلاميا بـ"الشيخ ميزو" مدعيًا على صفحته أنه المهدي، ثم طاعنًا في أحاديث صحيح الإمام البخاري رحمه الله.

قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بمصر، إن ما ذكره محمد عبد الله نصر المعروف إعلاميًا بـ "ميزو" بأنه المهدى المنتظر نوع من السخرية بالدين والهجوم على السنة، ودليل على أنه جاهل بالدين يسخر من الثوابت.

وأضاف برهامي في تصريح لـ"الفتح" أن مثل ما يفعله "ميزو" و"إسلام بحيري" يأتى بالتزامن مع ما تفعله منظمات المجتمع المدنى من خلال تنفيذ أجندة غربية للنيل من مصر وتدمير المجتمع.



وأضاف الدكتور محمود عبد المنعم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر الشريف، أن خروج اسلام بحيري المعروف بطعنه في الدين يزيد للأسف من رصيد القائلين بأن الدولة تحارب الإسلام (رغم خطأ كلامهم)، لافتًا إلى أن بحيري ظل يحارب الإسلام والأزهر الشريف، ويطعن في ثوابت الدين، ثم يظهر في الإعلام، ثم يتم حبسه بحكم قضائي، فكيف يتم العفو عنه فيما بعد؟ مؤكدًا أن خروجه لا بد أن يكون خلفه علامات استفهام.


وشدد عبد المنعم في تصريح لـ"الفتح" على ضرورة تصدي علماء الأزهر الشريف وغيرهم من الدعاة لمثل هذه الأفكار المنحرفة، سواء أكان إسلام أو ميزو أو غيرهما، مضيفًا "أنا فرحت بكلام ميزو الأخير عن ادعائه أنه المهدي حتى يفهم الناس، ويتأكدوا من انحراف هؤلاء". وتابع: المسؤلون يجب أن يكون لهم دور كبير تجاه هذه الأمور، وأن تكون لهم وقفة حاسمة، فالسماح لأمثال هؤلاء بالظهور في الإعلام يتسبب في تشويه صورة الإسلام، مؤكدًا أنه لا بد من الأخذ على أيديهم والضرب بيد من حديد حتى يحذر كل تسول له نفسه الطعن في دين الله عز وجل.


واختتم أستاذ التفسير بنداء للمسئولين أن يتقوا الله عز وجل وألا يسمحوا لأمثال هؤلاء بتسميم آذان الناس في بيوتهم، ثم نداء للدعاة إلى الله أن يتدارسوا الدين ويعلمونه للناس كيلا تدخل الشبهات عليهم بسبب جهل الناس بدين الله تبارك وتعالي، متسائلًا: من الذي يعلم الناس الدين الآن؟ فالإعلام لا يستضيف إلا من يُلقي الشبهات ولا حول ولا قوة إلا بالله.