مهندس مصرى يقترح "سكر الاستيفا" كحل بديل لأزمة السكر

  • 767
المهندس شوقى سراج الدين،

ابتكر المهندس شوقي سراج الدين "سكر الاستيفا" كحل بديل لأزمة السكر فى مصر بأقل التكاليف.
 
ووفق الورقة البحثية المقدمة للابتكار، فإن الاستيفيا نبات يتم زراعته، وتأتى آثاره الإيجابية نحو سد الفجوة الاستراتيجية للسكر بأقل التكاليف وتوفير العمالة الحرة، حيث إن استهلاك الدولة سنويًا من السكر قرابة 2 مليون و800 طن فى الوقت الراهن، ولا يتعدى الإنتاج المحلى فى أحسن حالاته 2 مليون و200 طن، ويتم تدبير باقى احتياجات السوق باستيراد للسكر الأبيض والخام الذى يتم تكريره محليًا، وبالتالى تعانى الدولة من فجوة استيرادية تبلغ نحو 600 ألف طن وتكلف الدولة 800 مليون جنيه عملات حرة سنويًا.
 
ويقول المهندس شوقى سراج الدين، إن ترشيد استخدام الموارد المائية حيث تأتي المساهمة المائية للفدان من نبات الاستيفيا نحو 4 آلاف متر مكعب سنويًا، وبأخذ وحدات التحلية الناتجة من الفدان الواحد في الاعتبار فإن كفاءة المياه بالنسبة للاستيفيا تعد أفضل 20 مرة من بنجر السكر وأفضل 40 مرة من قصب السكر، مشيرا إلى أن فوائد سكر الاستيفيا نحو علاج لمرضى السكر وبديل لأبر الأنسولين، ومادة السكارين المصنع، والذي يعرف تجاريًا باسم "سويت أند لو"، بالإضافة لضبط مستوى السكر الزائد أو المنخفض إلى معتدلاتهما الطبيعية، ويضبط ضغط الدم والنبض إلى معدلاتهما الطبيعية، ويحفز جهاز المناعة ومضاد للميكروبات كالفيروسات والبكتريا والخمائر، ومضاد للالتهابات، ويحتوي على مضادات للأكسدة فيحمي من الشيخوخة والسرطان، ومضاد لتصلب الشرايين.

ما هو نبات الإستيفيا ؟

نبات الإستيفا هو نبات نوعى شبه إستوائى يستخدم فى عدة مجالات ومنها إنتاج سكر قليل السعرات , وهو عشبة معمرة تتحسس كثيرا من الصقيع , تتميز أوراقها بإحتوائها على نسبة  سكر أعلى بعشرين أو ثلاثين مرة من السكر الموجود فى قصب السكر ولكن بسعرات أقل وذلك من خلال إنتاج مادة “استيفيوسيد” والتى يبلغ تاثيره وقدرته على التحلية 250- 300 مرة التأثير فى التحلية بالنسبة لسكر القصب فى حين أن سعراته الحراريه لا تزيد على 300/1 من قيمة السعرات الحرارية لسكر القصب. وهو قابل للذوبان فى الماء بسهوله وقابل للخلط مع كافة مواد التحلية الأخرى مثل قصب السكر والفروكتوز والماتول وغيره من مواد التحلية .



ويمتاز نبات الإستيفيا الذى ينج منه مادة استيفيوسيد طيبة المذاق ونظراً لتمتعه بقدرة عالية جداً للتحلية ولا يؤثر عل الأغذية بدرجة تذكر ، فهو بالتالى لن يترتب على إضافتة أى أثر التصاقى أو تلوينى مثلما فى حالة إضافات سكر القصب و هو ثابت فى ظروف التسخين و الظروف الحمضية و القلوية حيث لا تتغير نكهة السكر به تحت هذه الظروف و يتوافر درجة عالية من الأمان .

إستخدامات نبات الإستيفيا أو بالأخص المادة المنتجة منه وهى مادة إستيفيوسيد

يعتبر إستيفيا هو اسم لأكثر من 240 نوع من الشجيرات المزهرة ، وهي من نفس عائلة عباد الشمس . وتعرف ستيفيا بأسماء مختلفة ، بما في ذلك ورقة الحلو أو السكر ، ولكن الاسم العلمي الرسمي هو ستيفيا ريبوديانا . انها تنمو في الأجزاء المدارية من أمريكا الشمالية والجنوبية . ليس لديها آثار جانبية سلبية على الجسم . 

ونظرا لإحتواء عشبة إستيفيا على ثروة من المركبات المضادة للأكسدة ، مثل الفلافونويد ، التربينات ، العفص كايمبفيرول ، وكيرسيتين . يحتوي نبات ستيفيا أيضا على الألياف ، والبروتين ، الحديد ، البوتاسيوم ، المغنيسيوم ، الصوديوم ، و فيتامين فإنها تستخدم للعلاج فى كثير الأمراض  A ، و فيتامين C

فيمكن إستخدام المادة التى تخرج من عشبة إستيفيا فى تحليه الشاى والعصائر , وأيضا يمكن إستخدامها فى علاج مرضى السكرى نظرا لأن سعراته الحرارية منخفضة كثيرا وأيضا لأنه  يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم في الجسم . بدلا من السكروز ، وهو ما يتكون من سكر المائدة العادي ، ستيفيا يحلي الطعام بطريقة مماثلة للسكر ، ولكنه يحتوي على ستيفيوسيدي ، وهو مركب غير الأنتراكينون الكربوهيدرات . الجزيئات التي تحتوي على الجلوكوز الذي يمتصها البكتيريا في القولون ، بدلا من استيعابها في مجرى الدم والتي تؤثر على مستويات الجلوكوز في الجسم . لذلك فهي البديل المثالي للسكر الطبيعي لمرضى السكر .

وأيضا يمكن أن يستخدم فى علاج تسوس الأسنان بالإضافة إلى أن سكره يغذى البنكرياس كثيرا ويساعد أيضا فى إنخفاض وزن الجسم والتخسيس , ويفيد عشبة إستيفيا أيضا فى الاستخدام الموضعي المفيد لأمراض الجلد مثل الأكزيما والتهاب الجلد . إنه يمنع انتشار البكتيريا وبمثابة الستيرويد في هذه الحالات ، مما يجعلها خيارا شعبيا لكثير من الناس الذين لا يستطيعون الحصول على السيطرة من هذه الشروط .

وتبلغ أهمية المادة المخرجة من نبات إستيفا إلى تأثيرها الإيجابى على العظام والكالسيوم فى الجسم , وتعطى الجسم الكالسيوم أكثر من إمكانية إعطاؤه الكالسيوم من البيض والألبان .