أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، أنه لم تبحث أزمة قطر مع مجلس التعاون ومصر، في اجتماع الدورة الواحدة والأربعين على مستوى وزراء الخارجية العرب، اليوم "الأحد".
وأوضح العربي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية المغرب مساء اليوم عقب نهاية الاجتماع:"الأمانة العامة لم يطلب منها شيء فيما يخص أزمة سحب سفراء دول الإمارات والسعودية والبحرين من دولة قطر، لكن الجامعة على علم أن هناك اتصالات تقوم بها بعض الدول"، وقائلا: "وحتى لو طلب من الجامعة العربية الوساطة لن أقول في العلن لكي كون واضحًا".
وكشف عن لقائه مع وزير خارجية قطر خالد العطية على هامش اجتماع روما لدول أصدقاء ليبيا، قائلا:"التقيت به في روما وسألته هل سيحضر اجتماع مجلس الجامعة، فقال لي أنه لا لأنه سيذهب مع أمير قطر لزيارة المغرب".
وقال العربي أن اجتماع مجلس الجامعة، عقد بطريقة عادية ولم يحدث أي تراشق بين الحضور.
من جانبه قال صلاح الدين مزوار، وزير الشئون الخارجية والتعاون للمملكة المغربية رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية، إلى أن هناك ضرورة ملحة للتقدم في طي الخلافات العربية.
وحول هل هناك تخوف أن يتسع الإرهاب غير الإخوان منظمات حماس وحزب الله، ومن ضمنها حركات مقاومة، أوضح "العربي" أنه لا يوجد تعريف للإرهاب لدى الجامعة، ولسنا مسؤولين عن اتهام شخص أو هيئة أو منظمة، وليس هذا جزء من عمل الجامعة، أما الدول فهي تتفق على مباديء معينة ترغب أن تراها تطبق.