نشرت صحيفة "الخليج" الإماراتية مقالا لمحمد نور الدين بعنوان "اليابان في مصر"، وقالت إن المراكز الثقافية وتعليم اللغات لكل من إنجلترا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا انتشرت في العالم العربي.
وأشار المقال إلى أن هذه المراكز تقوم بدور كبير في نشر ثقافات بلادها وتعليم لغاتها.
وتقول الصحيفة إن اليابان دولة ذات الثقافة العريقة والتقليدية برزت كواحدة من الدول التي سعت إلى نشر ثقافتها ولغتها في العالم ومنه العالم العربي.
وعلل المقال ابتعادها عن العالم العربي الفترة الماضية لوقوعها بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة تحت الهيمنة الأمريكية السياسية العسكرية، وبذلت جهودا لتقوم وتتطور، لذا باتت مؤخرا تتجه إلى الخارج، فكيف إذا كان هذا الحضور في مجتمعات عربية وإسلامية؟
وما يراه الكاتب أن ما يحدث في مصر بداية مسار جديد في السياسة الخارجية اليابانية عنوانه المساعدات الاقتصادية ولو محدودة، والاهتمام بنشر الثقافة واللغة اليابانية.
ويشير المقال إلى ما يعتبره خطوة نوعية في العالم العربي وهي افتتاح مركز الدراسات اليابانية في كلية الآداب بجامعة القاهرة في 15 يوليو، وهي خطوة نوعية بعد أن افتتح سابقا قسم اللغة اليابانية.
ويرأس المركز المتخصص في الشأن الياباني الدكتور عادل أمين، ويضم عشرات الطلاب والطالبات يجيدون اللغة اليابانية.