عاجل

الخارجية الفلسطينية تُحذر من سياسة الترويج لـ"القدس عاصمة الكيان الصهيوني"

  • 92
أرشيفية

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الحكومة الصهيونية، تحاول وبشتى الوسائل والأساليب، استغلال إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن القدس، وقراره بنقل سفارة بلاده إليها، لإدارة حملة علاقات عامة واسعة النطاق للترويج للقدس، باعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال.

وبينت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم الاحد، أن هذه الحملة تشمل مختلف المجالات والحقول، والعديد من العناوين والمواضيع التي تتخذها ذريعة لتمرير أكاذيبها وروايتها التهويدية بشأن المدينة المقدسة، وعديد من المواقع التاريخية فيها.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذه المحاولات التضليلية، تأتي في إطار خطة وبرامج وضعتها الحكومة الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة، ورصدت لها مبالغ مالية.


وأوضحت أنه في الآونة الأخيرة، بادرت حكومة بنيامين نتنياهو إلى تنظيم فعاليات ومؤتمرات وسباقات دولية في القدس المحتلة، وتعمدت استضافة المشاركين فيها بفنادق مُطلة على أسوار بلدتها القديمة، وخصصت برامج للمشاركين لزيارة القدس المُحتلة مع "ضخ" لمعلومات مُلفقة، وتزوير للحقائق لدعم رواية الاحتلال.

وحذرت الخارجية الفلسطينية الدول عامة والمشاركين في تلك الفعاليات والمؤتمرات خاصة، من مغبة ومخاطر استغلال الاحتلال لتلك الفعاليات والمؤتمرات؛ لتحقيق أهداف ذات مغزى سياسي لـ "تبييض" احتلاله للأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية المحتلة. وتؤكد الوزارة، أن وقوع المشاركين في "فخ" الترويج للقدس الشرقية المحتلة كجزء من الكيان الصهيوني، يُشكل إنتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، يتناقض مع المواقف المُعلنة للدول المشاركة، مؤكدة أنها تتابع باهتمام كبير تلك الخروقات للقانون الدولي، وتعمل على إثارتها ومتابعتها قانونياً، وتوضيح أبعادها ومخاطرها مع دوائر صنع القرار في الدول المشاركة، حماية لحقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة.