تقدم محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزير النقل المهندس كامل الوزير، حول تراكمات مخلفات السكة الحديد من أخشاب وفلنكات وأشياء قابلة للاشتعال في أي وقت، والتي يلقيها العمال بجانب محطات القطارات وتكون أكوامًا فوق بعضها البعض تمثل قنابل موقوتة وخطر يهدد السكان.
وأوضح زين الدين فى بيان صحفى له ، أن السكك الحديدية المصرية تعاني من عدم الإحلال والتبديل منذ عقود طويلة، ما أدى إلى احتفاظها ببعض الفلنكات الخشبية القديمة، في حين دول العالم تعتمد على الفلنكات الخرسانية، مشيرا إلى أنه لا يمر شهر إلا تحدث كارثة حريق والتي تطول في بعض الأحيان المنازل، وربما تصيب الأطفال.
وأضاف أنه من المفترض أن هذه المخلفات لها مخازن تتبع وزارة النقل، تخزن فيها ويتم إعادة تدويرها، الا أن وجودها يعود إلى استخدامها وقت الأعطال الطارئة، بدلًا من قطع مسافات بعيدة للورش للحصول عليها من مخازنها بالورش الأمر الذي قد يؤدي إلى تعطل القطارات أوقاتًا تتعدى اليوم الكامل ببعض الأحيان، وبالتالي الحل في أن تكون محفوظة في مكان قريب ولكن مغلق ومتخذ كافة احتياطات الأمن والسلامة بشأنه.
وأشار زين الدين ، إلى أننا نعاني بشكل عام من حجم المخلفات على السكك الحديدية فترفع الخدمات المتكاملة للسكك الحديدية يوميًا ما لا يقل عن 500 طن مخلفات، من كافة الخطوط ومع ذلك لا يكفي هذا الجهد وعلى الأحياء ورؤساء المدن التعاون في تنفيذ مهام حماية القطارات.