"الطب الوقائي": تعليق استيراد اللحوم الحية من دول الجنوب والسبب

  • 174

قال الدكتور خالد مرسي، مدير إدارة الطب الوقائي بهيئة الخدمات البيطرية، إن مرض الحمى القلاعية مستوطن منذ عام 1950، ومرض حمى الوادي المتصدع هو مرض إفريقي ظهر في كينيا عام 1931، وهو مرض مشترك بين الإنسان والحيوان، ويتم نقله عن طريق الناموس أو ملامسة إفرازات الحيوان المصاب، او المذبوح بعد الإصابة.


وأوضح "مرسي"، خلال حواره مع برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، أن أعراض الإصابة بهذه الامراض في الماشية يكون نفوق للحيوانات الصغيرة، وسقط للحيوانات العشار وخاصة الغنم والماعز والجاموس، مشيرًا إلى أن هناك حالات إصابة بحمى الوادي المتصدع في جنوب السودان؛ ولذا يتم التحصين المكثف للدول الحدودية وجميع الحيوانات على مستوى الجمهورية بلقاحات حمى الوادي المتصدع والحمى القلاعية، وتعليق استيراد الحيوانات الحية من دول الجنوب، مشددًا على أنه لم يتم اكتشاف المرض في مصر نهائيًا.


وتابع مدير إدارة الطب الوقائي بهيئة الخدمات البيطرية، أن الحمى القلاعية لا ينتقل للإنسان إلا في صورة التهابات جلدية خفيفة جدًا وهي نادرة جدًا، بينما يكون تأثيره على الحيوان برفع درجة حرارة وفقد جزء كبير من وزنه، وتوقف انتاجيته من اللبن، ونفوق الحيوانات الصغيرة.


وكشف عن كيفية تناول لحوم خالية من الأمراض، مشددًا على ضرورة أن يتم شراء اللحوم من جزار موثوق فيه، وأن يتم ذبحها تحت إشراف بيطري وفي السلخانة وعليها ختم السلخانه، أو شراء اللحوم من سوبر ماركت موثوق فيه.