أبرز الأزمات على طاولة مجلس البيطريين الجديد

  • 454

تعتبر نقابة الأطباء البيطريين من النقابات المهمة، حيث أنها المعنية بالحفاظ على صحة الإنسان وضمان سلامة غذائه وصحته، وهي تقف كمفرزة وحائط صد قوي ضد الاعتداء على أمن وصحة الإنسان وسلامة غذائه والذي لا يستطيع العيش بدونه، ولكن يوجد بعض المشاكل التي تواجه الأطباء البيطريين والثروة الحيوانية والتي لم يستطع المجلس الحالي حلها، ووضعوها على طاولة المجلس الجديد ضمن برامجهم الانتخابية.


وكانت النقابة العامة للأطباء البيطريين،  قد افتتحت باب الترشح لأنتخابات التجديد النصفى، وذلك على منصب النقيب العام، أو عضوية مجلس النقابة العامة، ونقباء المحافظات، وعضوية مجالس النقابات الفرعية، وأوضحت القوائم الأولية لأسماء المرشحين بانتخابات التجديد النصفى، ترشح 14 طبيبا بيطريا، على مقعد النقيب العام للأطباء البيطريين.


وترصد "الفجر" أبرز الأزمات على طاولة المجلس الجديد.


• تطوير البحيرات وإنقاذها من التلوث أولى المشاكل على طاولة المجلس الجديد:

قال الدكتور يوسف العبد، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، رئيس لجنة الثروة السمكية بالنقابة، ومرشح لعضوية مجلس النقابة العامة على مستوى الجمهورية فوق ال 15 عاما، إنه وضع عدة محاور لبرنامجه الإنتخابي من خلال محاور واستراتيجيات لتنمية الثروة السمكية وخطة تطوير البحيرات وإنقاذها من التلوث للوصول للاكتفاء الذاتي من الثروة السمكية، حل المشكلات التي تواجه مزارعين الأسماك وخاصة البلطي، مشيرا إلى أن مصر تمتلك أكثر من ١١ بحيرة يوجد بهم أكثر من ١٥ نوع من الأسماك نستطيع من خلالها أن تصدر الأسماك ونحقق الاكتفاء.


وأضاف "العبد" في تصريحات إلى "الفجر"، أنه تم الإنتهاء من قانون مزاولة المهنة، وسيقدم للبرلمان الفترة القادمة، مؤكدا أنه بتشريعاته وتنفيذه وآلياته سيتم تنظيم عمل الطبيب الييطري ويغلظ العقوبة على دخلاء المهنة ويعطي فرصة للبيطري أن يمارس مهنته.


وأوضح أن الملف مهمش وتعرض للمشاكل والعراقيل التي أثرت بصوره كبيرة على تسجيل الأدوية البيطرية، مشيرا إلى أن البرنامج سيتضمن فتح آفاق التصدير والتسجيل، ويوجد قطاع بيطري مستقل للأدوية البيطرية ويمثله لجان فنية وعلمية من البيطريين لأنه منوط بيهم التسجيل والرقابه والتفتيش والتتبع.


• المطالبة بإنشاء وزارة لتنمية الثروة الحيوانية

قال الدكتور هاني مرعي الأستاذ بجامعة المنصورة، المرشح لمقعد النقيب العام لنقابة الأطباء البيطريين، إنه تم تجريف مهنة الطب البيطري وسيطرة الزراعيين علي قطاع الإنتاج الحيواني، وتمثلت مظاهر التجريف في وقف قرارات تكليف الأطباء البيطريين في القطاع الحكومي منذ عام 1995، تعطيل القرار 1373 لعام 2014 والخاص بالإشراف البيطري على المزارع، وصدور قانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء وتهميش دور الأطباء البيطريين بها، ومحاولة ضم قطاع المحاجر والمجازر لهيئة سلامة الغذاء وهي من مصادر الدخل الأساسي لقطاع الطب البيطري، السيطرة التامة على قطاع الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة والذي يمثل أهم مصادر التمويل لوزارة الزراعة نفسها مع حرمان قطاع الطب البيطري من هذه العوائد الضخمة، ما انعكس بالسلب على البنية التحتية لقطاع الطب البيطري من وحدات بيطرية ومحاجر ومجازر وغيرها.


وأضاف في تصريحات إلى "الفجر" أن برنامجه يشمل المطالبة بضم قطاع الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة والهيئة العامة للطب البيطري في وزارة جديدة تختص الوزارة بتنمية الثروة الحيوانية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والدواجن والأسماك، المطالبة بتغليظ العقوبة علي منتحلي مهنة الطبيب البيطري


وأكد "مرعي"، أن البرنامج يضم تنمية قطاع الإنتاج الحيواني عن طريق إعداد خريطة وبائية شاملة للأمراض المتوطنة في قطاع الثروة الحيوانية، دراسة الاحتياجات القومية من قطاع الإنتاج الحيواني والداجني والأسماك، مشيرا إلى أن ملف الخدمات الاجتماعية يشمل تشكيل لجنة لمجابهة الأزمات والدفاع عن حقوق الأطباء البيطريين، تطوير النوادي والمقرات الخاصة بالأطباء البيطريين على مستوي الجمهورية، تطوير العمل في صندوق التكافل وصندوق الزمالة.


وتابع: "ملف تطوير التعليم والتدريب البيطري يحتوى على المشاركة مع لجنة القطاع البيطرية بغرض الوصول الي تحديد الأعداد المطلوبة من الأطباء البيطريين وفقا للمعايير العالمية، العمل مع لجنة القطاع بشان إعداد خطة واقعية للأعداد المطلوبة لكليات الطب البيطري الجديدة، تطوير برامج التدريب العملي، مؤكدا أن تشغيل البيطريين يكون من خلال رصد الدرجات المالية الخالية في القطاع الحكومي وعددها ما يقرب من ٦٠٠٠ وظيفة ينتظر الإعلان عنها خلال الأعوام القادمة، وأيضا التوجه نحو ريادة الأعمال من خلال توفير الدعم المادي والتدريب ودراسة الجدوى للعديد من المشروعات في مجال الإنتاج الحيواني.


• ضرورة توفير حماية أمنية لكل مجازر مصر

الدكتور علي سعد مقرر لجنة الثروة الحيوانية، بنقابة الطب البيطري، ومرشح لعضوية مجلس النقابة العامة على مستوى الجمهورية يعمل منذ 15 عاما عانى فيها من المشاكل التي تخص مهنة الطب البيطري حاليا، ومن أهمها عدم وجود أماكن صالحة لتربية الحيوانات فيجب تطوير البنية التحتية لمجازر مصر لانهيارها، والعجز في عدد الأطباء البيطريين الموجودين في الطب البيطري عامة من مجازر، تفتيش، لحوم، إدارات، تلقيح صناعي على أن يتم القضاء على دخلاء المهنة الذين ليس لهم علاقة بالطب البيطري، وانتحلوا صفة الطبيب في بيع وتداول الأدوية واللقاحات والأمصال دون أي رقابة من أي جهة.


وأضاف في تصريحات إلى "الفجر"، أنه تم إنشاء مركز علمي في كل محافظات مصر لتدريب الأطباء البيطريين لمواكبة سوق العمل، مؤكدا على ضرورة توفير حماية أمنيه لكل مجازر مصر ترافق الأطباء أثناء التفتيش والمرور على اللحوم حيث يقوم الأطباء البيطريين بأعمالهم في حالة رعب من الجزار من السب والشتم والضرب، التعدي بالسلاح.


وتمنى "سعد" أن يتوفر للأطباء البيطريين إسكان في كل الحافظات، مع ضرورة تأسيس شركة للأدوية ليشغل الأطباء فيها العديد من المناصب.


• برنامج تدريبي توظيفي للشباب

قال الدكتور محمد أشرف أمين لجنة الشباب بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، إن اللجنة حاليا تعمل على برنامج تدريبي توظيفي موسع تحت لجنة الشباب في النقابة به عدد كبير من الشركات والعيادات لإيجاد فرص عمل وتدريب للشباب ولمعرفة كيفية التخصص في المجالات الأخرى.