إجراء صهيوني جديد لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة

  • 152
أرشيفية

أعلنت سلطات الاحتلال، اليوم الأربعاء، عن إقامة سبع محميات طبيعية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وتوسيع 12 أخرى قائمة، في إجراء لم تقدم عليه منذ توقيع اتفاق أوسلو قبل 27 عاماً.

وأكد وزير الدفاع الصهيوني نفتالي بينيت إقامة سبع محميات طبيعية جديدة في الضفة الغربية، وتوسيع 12 محمية قائمة، إذ تقدر مساحة هذه المحميات بآلاف الدونمات. وأوعز بينيت بتنفيذ هذه المشاريع الاستيطانية في أراضي الضفة الغربية.

وحسب ما أعلنه بينيت، فالمناطق التي شملها هذا المشروع الاستيطاني هي مغارة سوريك أو «مغارة الشموع» القريبة من قرية بيت سوريك، ووادي المقلق عند المنحدرات الشرقية لجبل الزيتون في القدس، ووادي ملحة في غور الأردن، ومجرى نهر الأردن الجنوبي، ووادي الفارعة، ووادي الأردن شمال الأغوار.

وحسب البيان، فإنه سيتم توسيع 12 «محمية طبيعية» تم الإعلان عنها في الماضي، وهي: قمم الجبال الواقعة غرب البحر الميت، وفي جنوب شرق نابلس، وفصايل في غور الأردن، أم زوكا في الأغوار، ومنطقة أخرى في البحر الميت، وقرية خروبة الفلسطينية المهجرة شرق الرملة، وداخل الضفة، وشمال البحر الميت، وشرق طوباس في الأغوار، وشمال البحر الميت، ووادي مالحة وسط الأغوار، وفي منطقة أريحا.