قال الدكتور أمجد الخولى، استشارى الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، إن زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا بشكل سريع يهدد الأنظمة الصحية العالمية، وقد تضطر بعض الدول لمدة فترة الحجر الصحي لأكثر من 14 يوما لمواجهة المرض.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "ON"، أن المعدل الطبيعى لانتشار الفيروس، يشير لأن كل شخص مصاب سيصيب في المتوسط 2 أو 3 أشخاص آخرين حال عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية بشكل كبير، والأرقام في مصر لا تتضاعف بشكل كبير بسبب الإجراءات الحكومية الجيدة.
وعن عودة الحياة في العالم إلى طبيعتها، قال: "هذه الغمة ستنكشف، لكن متوقف على تعاون الدول، لأن وجود بؤرة في أي مكان في العالم سيسبب خطر للعالم بأكمله".
وأردف: "الصين نجحت من الحد من انتشار المرض لكن هناك إجراءات حجر صحى والطيران متوقف، وبالتالي لا يمكن القول إن الحياة عادت للصين، والحل تضافر الجهود العالمية للتخلص من هذا الوباء بشكل سريع".
وأوضح أن هناك مؤشرات تقول أن الفيروس لا ينتشر كثيرًا في درجات الحرارة المرتفعة، ولكن من الصعب التكهن، مضيفًا: "من تم تطعيمه من الدرن ليس محصنا من فيروس كورونا.. وهناك دول فيها تطعيم إجباري ضد الدرن ومنتشر فيها المرض".
