قال وزير الآثار، الدكتور محمد إبراهيم، إنه بالرغم من حدوث انفراجة في أعداد السياحة الوافدة إلى مصر، بعد أن نجحت مساعي الوزارة بالتعاون مع مختلف الوزارات المعنية لرفع الحظر المفروض من بعض الدول على رعاياها بزيارة مصر، إلا أن قلة الموارد المالية بالمقارنة بسنوات ما قبل الثورة لا تزال تتصدر المشهد الأثري كرد فعل لما يقع في مصر من أفعال تعطى انطباعات بعدم الاستقرار.
وأضاف إبراهيم، في تصريح صحفي له اليوم الأحد، أن إجمالي إيرادات الزيارة الوافدة على مختلف المتاحف والمواقع الأثرية بلغ ستة ملايين جنيه عن شهر أكتوبر 2013 ، لافتاً إلى أن هذا المعدل يمثل تراجعا ملحوظا في تعداد الزيارة الوافدة إلى مصر, حيث وصل إجمالي إيرادات الزيارة إلى 96 مليون جنيه عن أكتوبر 2009 و111 مليون جنيه عن شهر أكتوبر لعام 2010.
وأكد وزير الآثار أن الحكومة من خلال مختلف الوزارات المعنية تبذل قصارى جهدها من أجل عودة معدلات الزيارة إلي سابق عهدها، لما يمثله الدخل الناتج عنها من أهمية بالغة تُستغل في إتمام المشروعات القائمة من ترميم وتطوير لبعض المواقع الأثرية وإنشاء المزيد من المتاحف مثل المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة القومي، الأمر الذي يسهم في فتح مزارات جديدة تعمل على جذب المزيد من السائحين.
وأوضح أن هذه الإيرادات تسهم أيضا في سداد الديون المستحقة على الوزارة والتي تقدر بحوالي مليار جنيه إلى جانب تغطية الرواتب والحوافز والتي تقدر بحوالى 53 مليون جنيه بصفة شهرية.