شارك الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، فى جلسة الصلح بين عائلتى المعراج وعثمان بالفرافرة بمحافظة الوادى الجديد بحضور اللواء نبيل العشرى مدير الأمن وقيادات المحافظة وعددا من أهالى مركز ومدينة الفرافرة.
وترأس "منصور" اللجنة المكونة من 7 أعضاء والتى ساهمت فى إنهاء الخلاف بين العائلتين بعد التصالح على الدية الشرعية ومقدراها 775 ألف جنيه، وتنازل الطرف الثانى "ولاة الدم" عن 275 ألف جنيه من قيمة الدية لتصبح 500 ألف جنيه على أن تنتهى جميع النزاعات بين الطرفين.
ومن جانبه شدد الحاج مهدى زيدان، عضو لجنة الصلح وأحد أهالي الفرافرة، على أهمية الصلح وشروط من يقومون به وهو ان يكون عالماً بالشرع والواقع حتى يتمكنوا من الإصلاح مذكراً بقول النبى، صلى الله عليه وسلم:" القضاة ثلاثة ، قاضيان في النار، وقاض في الجنة ، قاض قضى بغير حق وهو يعلم فذاك في النار، وقاض قضى وهو لا يعلم فأهلك حقوق الناس فذاك في النار، وقاض قضى بحق فذاك في الجنة".
ومن جانبه وجه اللواء نبيل العشرى مدير أمن الوادى الجديد الشكر لجميع أعضاء اللجنة وجهدهم المبذول لإنهاء الخصومة الثأرية قائلاً:"أنا لا أجد كلمة أعبر بها عن فرحتى باللجنة على جهودها".
فيما وجه أعضاء اللجنة الشكر للقيادات الأمنية وللحضور على مشاركتهم فى إعلان الصلح بين الطرفين، وشهدت الجلسة بكاء الكثير من الحاضرين فرحاً بعد إتمام الصلح فيما قام أهالى الطرفين بتبادل التهانى.
.jpg)