قال عادل الحلواني مسئول مكتب القاهرة بالائتلاف الوطني السوري، إن هناك عوامل طبيعية أدت لشح المياه بسوريا ونهري دجلة والفرات بشكل عام، مضيفًا أنه لن يتم حل مشكلة المياه بدون وجود حلول لهذه العوامل، بالإضافة إلى تفاهمات بين جميع الأطراف المشتركة في نهري دجلة والفرات سواء كانت دولة المنبع تركيا أو دولتي المصب سوريا والعراق.
وأكد مسئول مكتب القاهرة بالائتلاف الوطني السوري، في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن تزويد السدود السورية بالمياه يحتاج تنسيق كامل مع الجانب التركي، وإيجاد بدائل عن الأمطار أو ذوبان الثلوج التي تنخفض كمياتها عام بعد الأخر، لافتًا إلى تأثير المناخ المقلب وشح المياه على حياة السوريين في الشمال.
وأشار الحلواني، إلى الفلاحيين والمزارعين في منطقة الدويسات، كانوا يعتمدون بشكل أساسي على المياه القادمة من سد الدويسات في ري أراضيهم، وتبدلت أحوالهم بعد جفاف السد واختفاء المياه، متابعًا، "الفلاحين والمزارعين تعرضوا لخسائر مالية كبيرة وحياة معيسية صعبة هذا الموسم بسبب الجفاف ونقص المياه.