أوضح ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن سنّ مشروع قانون لمواجهة التدخين جيد، لكن من الصعب تطبيقه في ظل هيمنة الشركات متعددة الجنسيات عالميًا ودوليًا، وبالتالي سيلجأ البعض إلى الاستيراد من الخارج.
أشار إلى أن بعض الأفراد أو الكيانات سيذهبون إلى الطرق الملتوية، مثل التهريب أو الاستيراد بشكل غير رسمي، والأفضل لوقف التدخين أو تقليله بنسب كبيرة يكمن في خطوات جادة وأكثر فاعلية، مثل تفعيل دور مؤسسات الدولة المختلفة للتوعية من خطورة التدخين على الصحة العامة.
تابع رئيس حزب الجيل في تصريح لـ "الفتح" قائلاً: لابد من خطة قومية للدولة تشارك فيها المدارس والجامعات والإعلام الهادف، وكل وسائل الإعلام المختلفة، لإقناع الشباب بخطورة التدخين وحثّ الشباب على الإقلاع عن التدخين، الأمر الذي يسهم في توافر شباب صحيح قادر على العمل والإنتاج.
قالت مساعدة وزيرة الصحة النيوزيلندية عائشة فيرال: عندما يتم تفعيل القانون، لن يتمكن الأفراد البالغون من العمر 14 عامًا من شراء التبغ، كما ورد على لسانها في بيان إعلان القانون المقترح الذي يمثل جزءًا من "خطة عمل 2025 للقضاء على التدخين".
وتحدثت عائشة فيرال في خطاب لها، قائلة: "مع بلوغهم السنّ القانونية، لن يتمكنوا، هم والأجيال القادمة على الإطلاق، بحكم القانون، من شراء التبغ، لأن الحقيقة هي أنه لا توجد سنّ آمنة لبدء التدخين".
يشار إلى أن التبغ يقتل نصف مستهلكيه، حسب تقارير صدرت عن منظمة الصحة العالمية، حيث تشير بيانات إلى أن 6 ملايين شخص يموتون كل عام نتيجة الاستهلاك المباشر للتبغ، بينما يموت نحو 900 ألف شخص من غير المدخنين بسبب التدخين السلبي، مما يؤكد أنه يمثل ضررًا بكل الطرق، حسب موقع "روسيا اليوم".