رئيس "النور" يشيد بموقف الشعوب العربية مع مأساة الطفل ريان: كشفت إحدى ركائز قوتها

  • 50
الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور

أشاد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، بموقف الشعوب العربية والإسلامية التى تآلفت قلوبهم وتوحدت مشاعرهم وسمت نفوسهم فوق القوميات والمسميات والعصبيات حيث تلاشت  الفوارق المزعومة الوهمية وتجلى فيهم قول الله عز وجل: ﴿ وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ﴾؛ وقول النبى -صلى الله عليه وسلم- "مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد.."، مشيرًا إلى أن ريان لم يكن ابنًا للمغربى بل ابنا للمصرى والليبى والجزائري والسوري والسعودي والخليجى ولكل الشعوب العربية والإسلامية.

وتابع "مخيون" - في مقال نشره عبر صفحته الشخصية -، أنه قد اختفت الفوارق المصطنعة التى رسمها أعداء هذه الأمة لتمزيقها وإضعافها ثم ابتلاعها، ثم تأتى الخطة الشيطانية والتى أطلقوا عليها "الفوضى الخلاقة" لتمزيق الممزق وتقسيم المقسم من أجل المزيد من السيطرة والهيمنة والتمكين للمشروع الصهيوني فى المنطقة، وللأسف فإن هناك من يساهم - بدراية أو عدم دراية- لإنجاح هذا المخطط.

وقال "مخيون"، إن تفاعل واهتمام الشعوب العربية والإسلامية مع مأساة الطفل ريان شيء عظيم ؛ والأعظم منه أن يكون هذا الاهتمام والتفاعل مع كل طفل يتعرض لما تعرض له ريان فى فلسطين وسوريا والعراق وافغانستان وكل موطن يتعرض فيه أطفالنا للقهر والظلم والتعدى والبغى من قبل المجرمين الذين يمارسون أقسى صور الإرهاب ضد أطفال المسلمين، كما حدث من أمريكا التي تولت كبر هذا الإرهاب في العراق وخلفت ما يزيد على مليون طفل فى العراق مصابين بتشوهات أو أورام نتيجة استخدام قذائف اليورانيوم المخضب، وما حدث فى أفغانستان وما زال يحدث الآن فى فلسطين وغيرها سواء بالمباشرة أو الدعم المباشر. 

وأشار رئيس حزب النور، إلى أن الشعوب العربية والإسلامية عليها أن تعرف عدوها وما يخططه لها، وأن تعرف كذلك مصدر قوتها والتى تجلت إحدى ركائزها في موقفها من حادثة الطفل ريان.