قال الدكتور محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي، ومدير مركز الفتح للدراسات، إن عدم الفهم بين الزوجين في سنوات الزواج الاولى، تؤدي إلى حدوث مشاكل عدة بينهما، مطالبا الآباء بإشراك الأبناء في دورات الزواج كي تكون عونا لهم على المشاكل الزوجية.
وأوضح الازهري عبر منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن أغلب مشاكل الزوجين فى السنوات الأولى تكون بسبب عدم فهم بعضهما لبعض وليس بسبب سوء الخُلق؛ لذلك على الأبوين أن يحرصا على اشتراك الأبناء الذين هم فى سن الزواج أو قريباً منه فى الدورات الخاصة بمعرفة أنماط الناس وكذلك الصحة النفسية وأيضاً كيفية اختيار الطرف الآخر.
وتابع الازهري قائلا: "وعلى الأبوين أيضاً وبقية العائلة والأصدقاء مساعدة المقبلين على الزواج بإفهامهم ونصحههم بكيفية التغافل والتعامل مع الطرف الآخر بخلق الرحمة والإحسان وأن الزواج أمانة عظيمة وباب خيرٍ كبير، وكذلك أن عليه الاهتمام بتركيز على مساعدة الطرف الآخر فى تخطى العقبات وتذليل الصعاب خصوصاً فى الفترة الأولى من الزواج فهذا بلا شك سيقلل كثيراً من هذا القنبلة الموقوتة والتى اقتربت من 200.000 ألف حالة طلاق فى 2017!!".
وواصل قائلا: "فعلينا أن نتقى الله فى أبناءنا ومجتمعاتنا ومستقبلنا وهويتنا واستقامتنا بإيقاف هذا التدهور العنيف الذى نتعرض له كل يوم بسبب عدم تماسك الأسرة وما يترتب على ذلك من تبعات!".