اقتحم العشرات من كبار حاخامات المستوطنات والمعاهد الدينية المسجد الأقصى
المبارك أمس الأحد وعقدوا العديد من المحاضرات والنقاشات "التحضيرية"
لـ"عيد الفصح" العبري، ورافقهم في هذا الاقتحام عدد من طلاب هذه
المعاهد، وكان من أبرز الحضور مجموعة مؤسسي "السنهدرين الجديد"، التي
تعمل على إعادة إحياء سلطة الحاخامات القيادية للمجتمع اليهودي بإحياء "مجلس
القضاة" المسمى "السنهدرين" بحسب الوصف التوراتي.
وأكد حاخامات "السنهدرين الجديد" أن وقت أداء "قربان
الفصح" في الأقصى قد حان ولم يعد يحول دونه شيء؛ ودارت كلمات جميع الحضور حول
التحضيرات لـ"قربان الفصح" و"بناء الهيكل" و"قدوم المسيح
المخلص" وضرورة "البناء البشري للهيكل" تمهيداً لقدومه، وأهمية
الوجود اليهودي الكبير في المسجد الأقصى.
ويحل "عيد الفصح" العبري هذا العام في الفترة الواقعة بين
١٥-٢١ رمضان ( ١٦-٢٢ من شهر ٤-٢٠٢٢).
وقد كان اقتحام الأمس أقرب إلى "قمة حاخامية" لمتطرفي
الصهيونية الدينية في الأقصى، حيث شارك فيه حاخامات وهيئات يتبعها عشرات الآلاف من
المتطرفين الصهاينة على امتداد فلسطين المحتلة، ومن أبرز هؤلاء الحاخامات:
يسرائيل أريئيل: الزعيم الروحي لمنظمات الهيكل ومؤسس "معهد
الهيكل الثالث" ورئيس "مدرسة جبل الهيكل".
الحاخام يعقوب مادان: رئيس مدرسة "هار عتصيون".
الحاخام دانيال شيلو: حاخام مستوطنة كدوميم.
الحاخام شموئيل داود: حاخام العفولة.
الحاخام رؤوفين ازولاي: من قادة جماعات الهيكل المتطرفة.
الحاخام حبرون شيلو: حاخام المدرسة الدينية يشيفات عتنيئيل.
الحاخام إليشا ولفسون: من قادة جماعات الهيكل.
الحاخام إلياهو ويبر: حاخام "مدرسة جبل الهيكل" الدينية.
الحاخام يهودا كروز: حاخام مستوطنات أريحا.
