قال صندوق الثروة السيادية النرويجي، الأكبر في العالم، إنه سجل
خسارة تقدر بـ 653 مليار كرونة نرويجية (74.2 مليار دولار) في الربع الأول من عام
2022 مع تضرر الأسهم والسندات بالأزمة الروسية الأوكرانية وغيرها من الأحداث
العالمية.
ووقف العائد من الاستثمار للصندوق الذي تبلغ قيمته 1.3 تريليون دولار
عند 4.9 في المائة سالب في الفترة من يناير إلى مارس 2022.
وقال تروند جراندي نائب الرئيس التنفيذي للصندوق في بيان بحسب
"رويترز": "تميز الربع الأول باضطراب جيوسياسي أثر على الأسواق
العالمية"، مضيفا "العائد كان سلبيا لكل من الأسهم والدخل الثابت لكنه
إيجابي للعقارات غير المدرجة".
إضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، تعرضت الأسواق العالمية أيضا
لضربة من ارتفاع في إصابات كوفيد - 19 بقيادة المتحور أوميكرون، إضافة إلى ارتفاع
التضخم الذي أدى إلى انخفاض قيمة السندات الحكومية.
وإجمالا، استثمر الصندوق النرويجي 70.9 في المائة من أمواله في
الأسهم بنهاية مارس 2022، بينما تم استثمار 26.3 في المائة في الدخل الثابت، و2.7
في المائة في العقارات غير المدرجة، و0.1 في المائة في البنية التحتية للطاقة
المتجددة غير المدرجة.
يذكر ان صندوق الثروة السيادية النرويجي تأسس في 1996، ويستثمر
عائداته من قطاع النفط والغاز النرويجي ويمتلك حصصا في نحو 9300 شركة على مستوى
العالم.