"الأزهري": ظاهرة الطلاق في مصر أقوى وأعلى وأعنف على المجتمع من الإرهاب

  • 86

قال الدكتور محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي، ومدير مركز الفتح للدراسات، إن ظاهرة الطلاق في مصر أقوى وأعلى وأعنف على المجتمع من ظاهرة الإرهاب، لكنها لا تحظى بإهتمام إعلامي ولا توعوي من قبل القائمين على الأمر، متسائلا: " ألم يأن للدولة وللمؤسسات المعنية ولأهل الإصلاح أن يتكاتفوا ولو لمرة واحدة لمجابهة هذا الخطر القاتل والمميت والذي يعتبر أحد معاول هدم المجتمع وتفتيت لُحمتِه؟ !".

وأكد الأزهري عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا إن "ظاهرة الطلاق في مصر أقوى وأعلى وأعنف على المجتمع من ظاهرة الإرهاب،  ولكن الذي يوجّه من المال والإعلام وكافة أنواع الدعم إلى محاربة الإرهاب لا يوجَّه 1‎%‎  منه إلى دعم استقرار الأسرة المصرية؟!".

وأشار الأزهري إلى أن: " وزارات التعليم والإعلام والثقافة والأوقاف لا يقومون بأي واجب ملحوظ في هذا الباب،  وإنما يوجهون جهودهم نحو محاربة الإرهاب أو زيادة جرعة الأفلام والمسلسلات والبرامج التي تؤدى إلى زيادة حالات الطلاق في مصر! ؛  فلا خُطب وزارة الأوقاف ولا منشوراته للأسف تمس هذا الباب بشيء ذا بال! ".

 كما أشار الأزهري إلى أن ك "مشيخة الأزهر ودار الإفتاء ومجمع البحوث الإسلامية فلا يتعاملون للأسف مع هذه الظاهرة بإيجابية تناسب الحال! "، مضيفا: " أما الدعاة وأهل الإصلاح فما زال أكثرهم بعيداً عن هذه القضايا بل وكثير ممن يتكلمون فيها يحكى تجربته الشخصية وخبرته رغم عدم دراسته العلمية لهذا الملف الخطير والدقيق." 

وتساءل الأزهري متعجبا: " ألم يأن للدولة وللمؤسسات المعنية ولأهل الإصلاح أن يتكاتفوا ولو لمرة واحدة لمجابهة هذا الخطر القاتل والمميت والذي يعتبر أحد معاول هدم المجتمع وتفتيت لُحمتِه؟!، مردفا القول: " طبعاً لن أنادى الذين يسمونهم بالمثقفين أو الفنانين أو أمثالهم،  لأن هؤلاء يبغونها عوجا!".