انطلاق مؤتمر "وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى"

  • 40
الفتح - الأقصى

 تحت رعاية الرئيس محمود عباس، انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال مؤتمر "وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك"، في مقر جمعية الهلال الأحمر بمدينة البيرة.


ويتناول المؤتمر في جلساته، ملفي توثيق الأملاك العربية في القدس، والوضع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك، بحضور شخصيات عربية، ومجموعة من المؤرخين والباحثين من فلسطين والخارج، ودبلوماسيين، ورجال دين.


وقال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، إن وثائق الملكيات التي توضح الوضع التاريخي للمسجد الأقصى توثق مرافق المدينة المقدسة، وموقعها الجغرافي ونظام الوقف الإسلامي والمسيحي، ودور المنظمات الدولية والأمم المتحددة، وقراراتها الخاصة بالقدس، وخاصة قراري اليونسكو في عامي 1981 و2015 في الحافظ على التراث في المدينة المقدسة، والتركيز على الدور الأردني وأهميته في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية من خلال الوصايا الهاشمية.

 

ولفت إلى أن لجنة القدس، عملت من خلال بحث شاركت فيه مجموعة من النخب الأكاديمية والمهنية المختصة والسياسية، على توثيق الحقبة التاريخية الممتدة من عام 1855 وحتى عام 2015، فيما تم استعراض بعض الوثائق التاريخية التي تشمل السجل والطابو العثماني، وسجلات محكمة القدس الشرعية، والاتفاقيات الدولية، وكذلك ما تضمنته فترة الانتداب البريطاني على فلسطين من مراسلات عسكرية، ودبلوماسية سرية، واتفاقيات وقرارات دولية.


وشدد الرويضي، على أن هذا العمل يعتبر من الأعمال المهمة لما يعرضه من جزء مهم ونادر مما تم جمعه من مستندات ومراسلات رسمية من الحقب السابقة، والتي مرت على القدس منذ العهد العثماني وحتى الآن بما فيها القرارات الدولية.


وتخلل المؤتمر عرض فيلم وثائقي تناول مسألة الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك، وسرد محطات تاريخية وعرض وثائق تتعلق بمرافق المدينة المقدسة، وموقعها الجغرافي ونظام الوقف الإسلامي والمسيحي، والوصاية الهاشمية، وقرارات المنظمات الدولية والأمم المتحدة الخاصة بالقدس.

 

  • كلمات دليلية
  • فلسطين المحتلة