الرضى بالمنكر كفعله واستحلال الشذوذ والمثلية كفر.. داعية إسلامي يوضح

  • 117
الفتح - لا للشذوذ

استنكر الداعية والباحث الإسلامي، شريف طه، الدعوات المروجة للقبول بالشذوذ أو ما يُعرف بالمثلية، قائلًا: قبولك بالمثلية لا يعني أنك متحضر، بل يعني أنك منتكس الفطرة، وتستحل ما حرم الله، وهذا شرك بالله العظيم كما قال -تعالى-: ﴿أَم لَهُم شُرَكاءُ شَرَعوا لَهُم مِنَ الدّينِ ما لَم يَأذَن بِهِ اللَّهُ﴾.

وتابع "طه" - في تدوينة له على صفحته الشخصية بالفيس بوك - : من رضي بالمنكر وأقره بقلبه وإن لم يفعله كان كمن فعله، فمن رضي بالشذوذ "المثلية" ودعا لقبوله في المجتمع كان منهم وإن لم يفعل مثل فعلهم.

وأشار الداعية والباحث الإسلامي، إلى أن امرأة لوط لم تكن تفعل فعل قومها، ولكنها رضيت بما عليه قومها، فكانت من الهالكين.