عميد بالأزهر: العلمانيون أشد عداوة للإسلام وشعائره ويتسامحون مع شرب بول البشر

  • 64
الفتح - الدكتور محمد عمر القاضي

استشهد الدكتور محمد عمر القاضي، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج، بقول الكاتب والدبلوماسي الألماني مراد هوفمان: الغرب يتسامح مع كل المعتقدات والملل، حتى مع عبدة الشيطان، ولكنه لا يظهر أي تسامحٍ مع المسلمين، فكل شيء مسموحٌ به إلا أن تكون مسلماً.

وعقب "القاضي" - في منشور له عبر صفحته الشخصية بالـ"فيس بوك" - أن أذناب الغرب وعملاؤه هنا من التنويريين والعلمانين، أشد عداوة للإسلام، وشعائره، وأركانه، ومناسكه، يحاربونه بلا هوادة، ويقاتلونه بضراوة، ويستبسلون في هدمه، مشيرًا إلى أنهم لو وجدوا شيئًا فيه لا يوافق عقولهم المريضة القاصرة، ولا يماشي أهواءهم، قلبوا الطاولة على رؤوس المسلمين، ولو وجدوا أشد منه وأكبر في قوم غير مسلمين، كأنهم أمواتٌ، بل ربما عللوه، وبرروه، ووجدوا له وجوهاً عاليةً وحكماً رفيعةً.

وتساءل "ماذا يقول التنويريون والعلمانيون في شرب بول البشر؟ وماذا لو خرجت إشاعةٌ - مجرد إشاعةٍ - أن المسلمين يصنعون ذلك؟ سوف تقوم دنياهم ولا تقعد، بل تقوم قيامةُ المسلمين؛ حيث يشاهدون الأهوال في كل وسائل الإعلام، ويسمعون كبائر الاتهامات -ورأينا هذا فعلاً وليس توقعاً".

وأشار "القاضي" إلى أن بيرة (PISNER) الدنماركية مصنوعةٌ من البول البشري، حيث تقوم الشركة بتجميع أكثر من (٥٠٠٠٠) خمسين ألف لتر يومياً من بول البشر، من نقاط تجميعٍ مخصصةٍ في الحدائق العامة، و منتشرة في الهواء الطلق، وتقوم بدفع مقابلٍ مادي لمن يتبولون في هذه النقاط، تصل لــ4 يورو لكل لتر بول، بعد ذلك ينقل البول في صهاريج للمصنع؛ حيث يتم تحليله وتعقيمه وتصفيته من السموم، قبل إعادة تدويره وتعبئته؛ ليكون جاهزاً للاستهلاك. وهذا النوع من البيرة يستهلك معظمه في الدنمارك، ويصل سعر القنينة الواحدة إلى (٣٧) سبعة وثلاثين يورو (كم بالمصري؟!)، ويصدر الفائض لبقية الدول الأوروبية، خاصة السويد؛ حيث إن البيرة حاصلة على شهادة جودة من هيئة الغذاء والدواء الأوروبية.

وتساءل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج، "نريد رأي ورؤية التنويريين والعلمانيين، أم أنهم تخصص هجوم وهدم الإسلام؟".