وزير التعليم العالي السابق: القيادي الناجح عليه الإنصات والاستماع للرأي الآخر في المؤسسة

  • 32
الفتح - الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي السابق

شهد معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي البرنامج التدريبى للمرشحين من من مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بالوزارة لشغل المناصب القيادية والمعادل لدرجة عميد كلية، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة بالوزارة، والدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني، وكلاء المعهد.

وأوضح الدكتور كريم همام خطة البرنامج التدريبي يتم وضعها بما يتوافق مع المتطلبات الحديثة والمواكبة للتطور وطبقا للبرنامج التدريبي والخطة التدريبية المعتمدة من المجلس الأعلي للجامعات، حيث تعمل على تطوير مهارات المشاركين وقدراتهم من خلال عقد الدورات التدريبية لهم في عديد من الجوانب، والتى تهدف إلى تحقيق التنمية المهنية والذاتية وتطوير المعرفة بما تسهم فى تحقيق التنمية المستدامة.

وانطلقت فعاليات اليوم الأول للبرنامج التدريبي بمحاضرة بعنوان فن القيادة الجامعية والمؤسسات، حاضر فيها الدكتور أشرف الشيحي، رئيس الجامعة المصرية الصينية ووزير التعليم العالي السابق، وتحدث عن القيادة وكيف يمكن أن يصل إلى موقع القيادة، مؤكدا أن الإبداع في القيادة هو الأساس، ولابد من معرفة الفارق الحقيقي الذي يحدثه القيادى عند الوصول للمنصب.

وأوضح معايير القيادي الناجح في القدرة على اتخاذ القرار وتحديد الهدف التى يعمل عليها، والقدرة على تكوين فريق عمل ناجح، وكذلك القدرة على قيادة مجموعة العمل، والتحفيز، والعمل علي استثمار الجهد والوقت، بالإضافة إلي تحقيق مكاسب مؤسسية وليست شخصية، بجانب توزيع الصلاحيات والسلطات في ظل مراقبة شاملة ومستمرة، دون الاكتفاء بتقارير القيادات والنزول والمتابعة الشخصية، مشددًا على أهمية التحلي بالأخلاق.

وأضاف وزير التعليم السابق، أن القيادة هي مجموعة من القدرات والإمكانيات الموجودة في شخص تمكنه من التأثير فيمن حوله ابتغاء تحقيق الأهداف المرجوة، وأن القيادة الناجحة لابد أن يمتلك المهارات الإنسانية وهي القدرة على الإنصات والاستماع للرأي الآخر في المؤسسة، المهارات الفنية في متابعة جودة العمل، وتتحقق القيادة الناجحة أيضاً من خلال توزيع المهام، تقويم الأخطاء، مراجعة المردود والرضا الوظيفي، وذلك لتحقيق الأهداف بشكل جيد.

وتناول الحديث عن الحوكمة والأبعاد التى تحكمها وتتمثل فى " الرؤية، كيفية الإدارة، استقلالية العمل، المحاسبية، التشاركية في اتخاذ القرار".