"شكري": التحديات العالمية تفرض مزيدا من التعاون والتنسيق مع أوروبا

  • 55
الفتح_ سامح شكري، وزير الخارجية

قال سامح شكري، وزير الخارجية: إن جولات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية، على مدار الفترة الماضية، دليل على تعدد المراكز الدولية لمصر، والاهتمام باستمرار التنسيق مع شركاء القاهرة، على كل الأصعدة، سواء الشراكة المصرية الأمريكية، أو العلاقات الاستراتيجية العربية، أو التعامل مع شريك رئيسي متمثل في ألمانيا.

وأضاف - خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت - أن مصر ترتبط بعلاقة استراتيجية متنوعة سياسية واقتصادية مع فرنسا، مشيرًا إلى وجود حرص على مستوى القيادتين، على استمرار التنسيق والتواصل فيما بينهما.

وعن زيارة الرئيس السيسي إلى صربيا، أوضح أن بلجراد من الدول التي ترتبط بمصر تاريخيًا؛ نظرًا للعلاقة مع يوغوسلافيا، موضحًا أن تأسيس حركة عدم الانحياز، حقبة تاريخية لها آثارها في العلاقات بين الدولتين والشعبين.

وأشار وزير الخارجية، إلى وجود ارتياح لتلك العلاقة الثنائية بين مصر وصربيا، واعتزاز على المستوى التاريخي، إضافة إلى تطلع لمجالات جديدة من التعاون؛ خاصة التعاون الاقتصادي، بما يعود بالنفع على الجانبين.

وذكر أن المكون الاقتصادي والسياسي مهم في العلاقات المصرية الأوروبية الثنائية، وفي إطار الاتحاد الأوروبي، قائلًا: إن تحقيق الاستقرار والأمان على ضفتي المتوسط أمر هام وحيوي، تعمل مصر مع الشركاء الأوروبيين على تحقيقه.

ولفت إلى أهمية الملف الاقتصادي، في ظل التحدي العالمي الحالي المرتبط بالتضخم وأمن الغذاء وأمن الطاقة، متابعًا «تلك التحديات تفرض مزيدًا من التعاون والتنسيق والاعتماد المتبادل، أوروبا تحتاج الموارد المصرية في الغاز والطاقة الكهربائية والطاقة الجديدة والمتجددة، ومصر تحتاج مزيدًا من الاستثمارات المباشرة وفرص العمل في القطاعات الإنتاجية ونقل التكنولوجيا».