أحمد حمدي: البعد عن الدين والتضييق على الدعاة المعتدلين أكبر اسباب انتشار الانتحار والإلحاد والإدمان

نائب "النور": سد المنافذ الدعوية في وجه الشباب يجعلهم يلجئون لوسائل خطرة تدفعهم لارتكاب المنكرات

  • 90
الفتح - الدكتور أحمد حمدي خطاب، عضو مجلس النواب عن حزب النور

قال الدكتور أحمد حمدي، عضو مجلس النواب عن حزب النور: إن  من أكبر أسباب ما نرصده في المجتمع من انتشار الانتحار أو الإلحاد أو الإدمان هو قضية البعد عن الدين وهذا يكون بسبب التضييق أحيانا على الدعاة المعتدلين، وعدم فتح الباب لهم للتعاون مع مؤسسات الدولة وهو ما يجعل الشباب وقتها لا يرون فرصة أن يسمعوا عن الله ورسوله.

وأكد "حمدي" - خلال كلمته في ندوة "ظاهرة الانتحار" التي نظمها حزب النور بكفر الدوار بمحافظة البحيرة - أن سد هذه المنافذ الدعوية في وجه الشباب يؤدي بهم للبحث عن حلول مشاكلهم على وسائل التواصل الاجتماعي ما يدفعهم إلى ارتكاب المنكرات؛ إذ للأسف ظهرت صفحات للحديث عن وسائل الانتحار وهذا فيه تحريض على الانتحار؛ فيتجرأ الناس على ذلك وكثير من الشباب والفتيات ينتحرون عند أتفه الأسباب بسبب أنه لم يدرس العقيدة دراسة صحيحة، ولم يتعلم قضية الإيمان بالله، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقضاء والقدر، والإيمان بوجود الجنة والنار، وقضية الثواب والعقاب في الآخرة، وكل هذا يحتاج إلى تكاتف المجتمع ككل.