أجراها الغرب بعد ما جنوا العلقم.. أحمد الشحات: هناك دراسات عدة تحذر من مخاطر الاختلاط

  • 47
الفتح - أرشيفية

قال المهندس أحمد الشحات، الباحث في الشؤون السياسية، إن الاختلاط بين الشباب والفتيات له مخاطر عدة، موضحا أن هذه المخاطر أثبتتها العديد من الدراسات.

وأكد الشحات في تصريحات لـ "الفتح"  وجود دراسات مختلفة أثبتت وبينت أضرار ومفاسد الاختلاط في المراحل التعليمية المختلفة وخاصة في الجامعة، موضحا أن أغلب هذه الدراسات هي دراسات غربية أجراها الغرب بعد ما جنوا العلقم من جراء الاختلاط المفتوح وغير المنضبط. 

وأشار الباحث في الشؤون السياسية إلى أننا أيضا في مجتمعاتنا نعاني معاناة مريرة من الخلطة غير المنضبطة  في الجامعات، موضحا أن ذلك الأمر يؤثر على دين واخلاق وسلوك الشباب والفتيات في هذه المرحلة السنية. 

وأفاد الشحات أن مخاطر الاختلاط عديدة، خاصة أن الاختلاط يؤدي إلى وجود علاقات صداقة وعلاقات حب وعلاقات عشق محرمة بين الجنسين، وصولا إلى العلاقات المحرمة الكاملة بين الشباب والفتيات، كوجود حالات زواج عرفي وغير ذلك مما هو معلوم ومعروف من واقع هذه الجامعات. 


يذكر أن بعض الدراسات التي أجريت حول منع الاختلاط في الجامعات، أسفرت عن نتائج صادمة من بينها:

1- دراسة أجراها معهد أبحاث علم النفس الاجتماعي في مدينة بون بألمانيا، على المدارس المختلطة وغير المختلطة، فتبين أن طلبة المدارس المختلطة لا يتمتعون بقدرات إبداعية، وهم محدودو المواهب، قليلو الهوايات، وأنه على العكس من ذلك، تبرز محاولات الإبداع واضحة بين طلبة مدارس الجنس الواحد غير المختلطة.
كما أثبتت التجربة أن عدد البنين الذين نالوا درجات مرتفعة تزايد أربع مرات على ما كان سيؤول إليه الحال لو أن الفصل الدراسي كان مختلطاً.
2- وفي دراسة لمجلة «نيوزويك» الأميركية، أفادت بأنه عندما يدرس الطلبة من كل جنس، بعيداً عن الآخر؛ فإن التفوق العلمي يتحقق؛ ففي وسط التعليم المختلط أخفقت البنات في تحقيق التفوق في مجال الرياضيات والعلوم والكيمياء والفيزياء والتكنولوجيا والكمبيوتر.
وأجرت جامعة «ميتشغن» الأميركية دراسة في بعض المدارس الكاثوليكية الخاصة المختلطة وغير المختلطة؛ وجاءت النتائج بأن الطلاب في المدارس غير المختلطة كانوا أفضل في القدرة الكتابية وفي القدرة اللغوية.
3- وفي دراسة تربوية لبنانية تَبَين أنه نتيجةً للاختلاط بين الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات، فإن الطالبة في المدرسة والجامعة لا تفكر إلا بعواطفها والوسائل التي تتجاوب بها مع هذه العاطفة، وأن أكثر من 60% من الطالبات رسبن في الامتحانات، وتعود أسباب الفشل إلى أنهن يفكرن في عواطفهن أكثر من دروسهن وحتى مستقبلهن.