عقب المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، على الترّهات التي أدلى بها المدعو سعد الدين الهلالي حين صرّح بأنه لا يوجد حد للسرقة والزنا، قائلًا: "صدق الله ورسوله وكذب الهلالي"، مشيرًا إلى قول الله تعالى في بيان حد السرقة: ﴿ والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم ﴾ ( سورة المائدة - 38 ).
ولفت بسيوني في منشور له على فيس بوك، إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: " تقطع اليد في ربع دينار فصاعداً " ( رواه البخاري )
وتابع بسيوني: "قال صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد لما أراد ان يشفع للمرأة المخزومية الشريفة التي سرقت: "وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" ( رواه البخاري )
وأشار بسيوني إلى قول الله تعالى في بيان حد الزنا: ﴿ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
واستطرد الكاتب بنقل ما ورد: "عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال عمر: إن الله قد بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف".