• الرئيسية
  • الأسرة والطفل
  • الأمر أعمق وأعقد مما نتخيّل.. خبير أسري يطالب بوجود إرادة حقيقية من الدولة ومن الدعاة لإصلاح حال الأسرة

الأمر أعمق وأعقد مما نتخيّل.. خبير أسري يطالب بوجود إرادة حقيقية من الدولة ومن الدعاة لإصلاح حال الأسرة

  • 35
الفتح - د. محمد سعد الأزهري

طالب الدكتور محمد سعد الأزهري، الخبير الأسري والتربوي، العمل على إصلاح الأسرة والحياة الزوجية، مؤكدا أهمية وجود إرادة حقيقية من الدولة ومن الأسرة ومن الدعاة ومن المصلحين بتكاتفهم في هذا الأمر.

وسرد الأزهري في منشور له عبر "فيس بوك" مجموعة من النماذج التي تحياها الأسر المصرية، قائلا: عندما يكون الزوج خسيس والزوجة نسوية فلن تقوم لهذه الأسرة قائمة.

وتابع قائلا: وعندما يكون الزوج مستهتر وليس رجلا وتكون الزوجة جيدة فهذه الأسرة قد تستمر بسبب الزوجة الصابرة، ولكن النتاج سيكون عبارة عن مظلومية تعيش فيها الزوجة، وأولاد لديهم عدم سواء نفسي في بعض التصرفات والتي ستجعل أسرته المستقبلية على المحك من أول عام زواج، هذا غير الفشل المتوقع في سلوكه في العمل وخارج العمل.

وأضاف الأزهري قائلا: وعندما يكون الزوج جيد والزوجة متربية تربية خاطئة وند لزوجها وترفع صوتها بسبب وبدون سبب، وبتقوله اقنعني وناقشني في الصغيرة والكبيرة، فهذه الأسرة قد تستمر بسبب الزوج الصابر ولكن النتاج لن يختلف كثيراً عن المثال السابق، بل سيكون الأمر كارثياً بالنسبة للبنات اللاتي يخرجن من تحت عباءة هذه الأم المتمردة.

وأكد الخبير الأسري والتربوي أنه لن ينصلح الحال إلا أولاً بتوفيق الله لنا، ثم وجود إرادة حقيقية من الدولة ومن الأسرة ومن الدعاة ومن المصلحين بتكاتفهم في هذا الأمر، موضحا أن الأمر أعمق وأعقد مما نتخيّل، ويكفينا هذا النتاج المليء بالثقوب والتعقيدات!.