قال الدكتور محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي، إن ما يباح شرعاً سواء للحاجة أو الضرورة لا ينافي الحياء، ولكن كل امرأة تدرك أن حياءها يزول بتكرار التهاون في كشف العورة، لأن الضرورة تقدر بقدرها، وعليها ألا تردد كلام من يتاجر بعرضها، وفي نفس الوقت لا تضيق واسعاً، وبين هذا وذاك إيمان بالله وتقوى تمنع المرأة من الوقوع في شباك الصيّاد، فإذا كانت الخلوة مزَلّة فما بالكم بكشف العورة دون حاجة حقيقية لذلك؟!!
وأكد الأزهري في منشور له عبر "فيس بوك" أن الحياء لا يتجزأ، فسيظل الحياء حياءً حتى ولو اندثرت مهنة التوليد عبر القرون من داية وقابلة وممرضة ثم طبيبة حتى لحق بهم الرجال!.
وتابع الأزهري قائلا: وسيظل كشف العورة أصله محرم حتى ولو كان الطبيب تعوّد على ذلك وأصبح يراه شيئاً مقرفاً!، وأنه ستظل كل الفتاوى ترى حرمة كشف العورة بين امرأتين إلا لضرورة، والرجال من باب أولى!.
وأضاف الداعية الإسلامي قائلا: وفي كل الأحوال الضرورة تقدر بقدرها.