تعقيبًا على تصريح سفير أمريكا بالسودان.. داعية: رغم تنافرهما "المصالح جمعت العلمانية والخرافة الصوفية"

  • 69
الفتح - الدكتور وائل سمير، الكاتب والداعية الإسلامي والسفير الأمريكي في السودان جون جودفري

قال الدكتور وائل سمير، الكاتب والداعية الإسلامي، إن مدى أثر الصوفية الغالية والأفكار الخرافية يظهر بجلاء في تعميق التبعية الغربية ليس فقط في السودان بل في كل دول العالم الإسلامي، موضحًا أنه التزاوج الذي جمع قطبين متنافرين بين العقلانية العلمانية والخرافة الصوفية ولكن لأجل المصالح.

وأكد الكاتب والداعية الإسلامي أن تقارب المصالح بين العلمانية والصوفية؛ يوضح القناعة الغربية بالاستفادة من الجماعات الصوفية لتمرير بدعة الإسلام الليبرالي أو الإسلام العلماني الغربي الذي يتلاءم مع المبادئ الغربية والقيم الليبرالية، 

وأشار سمير إلى استقواء الجماعات الصوفية بالدول الغربية لتصفية الحسابات مع مخالفيهم  ولو على حساب الوطن، مشددًا أنه على شباب المسلمين التمسك بثوابت دينهم من الكتاب والسنة وليعلموا أن سهام الأعداء لا تصل إلا من أبواب أهل البدع.

وتابع: "وعلى الدول الإسلامية أن تحذر من المد الصوفي وأثره في هدم المجتمعات دينا ودنيا، فخطره القومي لا يقل عن خطر المد الشيعي".

 يذكر أن السفير الأمريكي في السودان جون جودفري، زار مقبرة أحد الصوفين في السودان وصرح بأنه من دواعي سروره أن يشاهد الدراويش الصوفيين، ويقدر دور الصوفية والدراويش في تشكيل هوية السودان.