قالت زبيدة معطان زوجة الأسير الفلسطيني عبد الباسط معطان إن قوات الاحتلال أعادت اعتقاله في يوليو الماضي، بعد أقل من 3 أشهر من الإفراج عنه عقب اعتقاله الإداري السابق، رغم إصابته بمرض سرطان القولون والغدد الليمفاوية، وأكدت زبيدة وفقًا للجزيرة مباشر، أن سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي تمارس جريمة في حق زوجها بالمماطلة في علاجه.
وأوضحت أن إدارة سجون الاحتلال أخفت حقيقة وضعه الصحي المتدهور وأبلغت محكمة الاستئناف أن حالته الطبية جيدة حتى لا يتم الإفراج عنه، وأكدت زبيدة أنه تم اكتشاف خلايا سرطانية جديدة في جسده بعد إجراء الفحوص الأخيرة، مما يزيد الأمور تعقيدا في ظل عدم توفر أي رعاية طبية داخل سجون الاحتلال.
وقالت إن “معطان خضع لعدة عمليات جراحية قبل اعتقاله تم خلالها استئصال جزء من القولون، وتبين لاحقا أن الخلايا السرطانية لم تنته، كما أنه بحاجة إلى العلاج النووي”.
وأضافت أن الخوف على حياته شديد، وأنه يعاني من مشاكل في التنفس وأوجاع في الصدر بعد اكتشاف كتلة سرطانية جديدة، ويحتاج إلى رعاية طبية حقيقية لا تتوفر في سجون الاحتلال، وأشارت زبيدة إلى أنهم بصدد رفع شكوى أمام القضاء من إدارة سجون الاحتلال، بعد أن أخفت حقيقة وضع عبد الباسط الصحي عن محكمة الاستئناف.
ولفتت زبيدة إلى أن أطفاله وعائلته ينتظرون بفارغ الصبر الإفراج عنه، ويذكر أن عبد الباسط معطان أمضى نحو 10 سنوات في سجون الاحتلال غالبيتها رهن الاعتقال الإداريّ، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء.