قال آرام عزت، رئيس مجلس الديانة اليهودية بإقليم كردستان سابقًا، والذي أعلن أمام الجميع اعتناقه الدين الإسلامي حبًا في الإسلام ورسالته ونطق بالشهادتين، وأضح آرام عزت بعد إسلامه، أنه قبل أيام من إعلاني اعتناق الإسلام كان النوم يجافيه وأنه كان أمام قرار مصيري ولا يمكن العودة منه.
وأكد آرام عزت في حوار له نشرته المصري اليوم، أنه كان يعرف الإسلام معرفة سطحية ولكنه شاهد الإسلام وعرفه متجسدًا في تعاملات أصدقاء ومعارف مسلمين، ومع ذلك ظل القرار صعبا، مضيفًا: "وفي أحد الأيام غرقت في نوم عميق وكانت المفاجأة زارني الرسول في الحلم، تعرفت عليه دون أن يعرفني بنفسه، فقط جائني بهيئة من النور، اقترب مني وأبلغني أن أمضي في طريقي دون خوف فهو الطريق الصحيح".
وتابع: آرام "صباح اليوم التالي بعد أن حلمت بالرسول صلى الله عليه وسلم استيقظت وفي قلبي طاقة نور، كان يغمرني شعور غريب، حالة من الهدوء والسكينة، كان القرار استقر بداخلي، وكانت الخطوة التالية رغم صعوبتها، ولكنها أقل وطأة من حالة التيه والتردد التي تملكتني قبل اتخاذ قراري، الآن علي أن أخبر الجميع بقراري، وعلى رأسهم يهود كردستان وأصدقاء العمر".
ويبلغ آرام 36 عاما ومتزوج ولديه 4 أبناء، تولى منصب رئيس مجلس الديانة اليهودية منذ 6 سنوات، وتربطه علاقات وطيدة بالعائلات اليهودية في إقليم كردستان، يقول عن وقع إخبارهم باقتناعه الإسلام: "بالتأكيد كنت أعرف مدى صعوبة الأمر، لكني فعلت ما أراه صحيحا، شرعت في إبلاغ المقربين مني باعتناقي الإسلام البدء كان مع عائلتي التي تركت لي الحرية، أخبرني أبي أنني وحدي فقط صاحب القرار، وأنه سيظل يدعمني مهما كان قراري".