على مدار الساعة، نشرت الفتح مجموعة من الأخبار المحلية والعالمية، حيث واكبت الأحداث فور وقوعها، وفي مقدمتها 3 قرارات هامة للرئيس.. وتفاصيل بناء السعودية لقطار الخليج.. والصين تكشف صاحب تفجيرات نورد ستريم، بالإضافة إلى عدد من التقارير والتصريحات الخاصة.
وإليكم التفاصيل..
3 قرارات جمهورية جديدة اليوم
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 40، الصادر في 9 أكتوبر 2022، قرارات لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بشأن اتفاق منحة بين جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة التعاون الدولي والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، واتفاقية بين مصر والسعودية، ومنح معاشات استثنائية لبعض ضباط الصف المتطوعين والمجندين.
-القرار رقم 227 لسنة 2022، بشأن الموافقة على اتفاق منحة بين جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة التعاون الدولي والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بمبلغ 750 ألف دينار كويتي للإسهام في إعداد دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية لمشروع ربط السكك الحديدية بين مصر والسودان الموقع في جدة بتاريخ 7/4/2022.
-والقرار رقم 261 لسنة 2022، بشأن الموافقة على الاتفاقية المبرمة بين حكومة مصر وحكومة المملكة العربية السعودية في شأن الاستثمارات العامة في جمهورية مصر والموقعة في القاهرة بتاريخ 0//2022.
-والقرار رقم 459 لسنة 2022، بشأن منح معاشات استثنائية لبعض ضباط الصف المتطوعين والمجندين السابقين بالقوات المسلحة والمستحقين عنهم.
الصين تلمح إلى من يقف وراء انفجارات السيل الشمالي
ألمحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينج، إلى أن الولايات المتحدة تقف وراء الهجمات على خطوط نقل الغاز الروسي إلى أوروبا "السيل الشمالي-1" و"السيل الشمالي-2".
وتساءلت الدبلوماسية الصينية في تغريدة على تويتر: "من يقف وراء التخريب في السيل الشمالي؟ من هو المستفيد الأكبر؟".
وأرفقت المتحدثة الصينية تغريدتها، بثلاث لقطات. تضمنت الأولى تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحدث فيه بشكل علني وبصراحة عن إمكانية "إنهاء السيل الشمالي" إذا عبرت القوات الروسية الحدود الأوكرانية.
وفي الثانية، جرى الحديث عن "الفرص الهائلة" التي فتحت للولايات المتحدة بعد التخريب في خطوط الأنابيب، وفي الثالثة، ظهر تقرير للبنتاجون حول تدريب غطاسين من القوات الخاصة الأمريكية.
في 26 سبتمبر وقعت هجمات إرهابية على خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا – ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع عملية تخريب مقصودة ضد هذه الأنابيب في قاع بحر البلطيق.
بوتين يأمر بنقل مشروع النفط والغاز «سخالين 1» إلى كيان روسي
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً بنقل عمليات مشروع "سخالين 1" للنفط والغاز إلى روسيا، وهي خطوة يمكن أن تؤدّي إلى الانسحاب النهائي لشركة "إكسون موبيل كورب" من الشرق الأقصى للبلاد.
في هذا الإطار، سيتولّى كيان قانوني روسي جديد حقوق ومسؤوليات اتّحاد المستثمرين الحالي ومشغل "إكسون نفتغاز" (Exxon Neftegas)، وفقاً لإشعار يوم الجمعة، وأُتيحت أمام الشركاء الأجانب مهلة شهر لحسم قرارهم عمّا إذا كانوا سيحافظون على حصصهم في الشركة الجديدة.
أمّا ن يُقرّرون الانسحاب فسيحصلون على تعويض معدّل وفقاً للخسائر المحتملة التي ظهرت في وقتٍ سابق من هذا العام وسط توقف إنتاج "سخالين 1". كما أوقفت "إكسون" الإنتاج بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
تشمل الشركات المساهمة في المشروع كل من "إكسون موبيل" و"روسنفت" و"سوديكو" SODECO)) اليابانية وشركة النفط والغاز الطبيعي الهندية.
قالت "إكسون" في أوائل أغسطس إنها تجري محادثات لتسليم حصتها البالغة 30% إلى طرف ثالث لم يكشف عن هويته بعد، لكن في اليوم التالي أصدر بوتين مرسوماً يحظر خروج الشركات المساهمة الأجنبية من عدّة مشروعات استراتيجية بما في ذلك "سخالين 1" حتى نهاية العام، لكن "إكسون" تحدت المرسوم، في هذا الإطار، وقّع بوتين في يوليو مرسوماً مماثلاً بشأن نقل عمليات مشروع "سخالين 2 " للغاز الطبيعي إلى كيان روسي.
"بلومبيرج": العقوبات على قطاع التعدين الروسي ستهز الصناعة العالمية
أكدت وكالة "بلومبيرج" أن العقوبات المحتملة على صناعة التعدين الروسية من قبل بورصة لندن للمعادن، ستهز الصناعة العالمية، وذلك وفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم"، وأشار الصحفي جاك فارتشي في مقاله إلى أن قرارات بورصة لندن للمعادن سيكون لها آثار بعيدة المدى على تسعير وتداول المعادن عالميا، مع شركة "روسال" الروسية.
وأشار فارتشي إلى أن حظر الإمدادات سيؤدي إلى قطع الشركات المصنعة الرئيسية عن السوق العالمية، لافتا إلى أنه لم يتم اتخاذ القرار بعد بهذا الصدد، ولكن يوم الخميس تم البدء ببحثه.
وتمتلك روسيا حوالي 9% من جميع احتياطيات النيكل، و5% من الألومنيوم، و4% من النحاس المستكشفة عالميا، وعندما كشفت "بلومبيرغ" الأسبوع الماضي لأول مرة عن خطط بورصة لندن لفرض عقوبات على صناعة المعادن الروسية، قفزت أسعار الألمنيوم 8.5 % بشكل سريع.
بوتين يأمر جهاز الأمن الاتحادي بحراسة "جسر القرم"
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يأمر جهاز الأمن الاتحادي بتشديد الرقابة على جسر شبه جزيرة القرم الذي تضرر من انفجار ضخم في وقت سابق أمس السبت.
وجاء في المرسوم: "سيتم منح جهاز الأمن الاتحادي صلاحيات لتنظيم وتنسيق تدابير الحماية لطريق النقل عبر مضيق كيرتش وجسر شبكة الكهرباء التابع للاتحاد الروسي إلى شبه جزيرة القرم وخط أنابيب الغاز من منطقة كراسنودار القرم".
وهذا هو أول إجراء يتخذه الكرملين بعد الانفجار الذي يبدو أنه نجم عن هجوم على الجسر الذي بنته موسكو بعد ضمها شبه جزيرة القرم.
وتم تقسيم المسؤولية عن أمن الجسر بين ثلاثة أطراف حتى الآن، وفقا للبرلماني الروسي ألكسندر تشينستاين. وقامت وزارة الدفاع بمراقبة المجال الجوي، وتولى الحرس الوطني في روسجفارديا المراقبة البحرية، وقامت وزارة النقل بمراقبة طرق السيارات والسكك الحديدية.
استئناف حركة القطارات عبر جسر القرم بشكل كامل
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي مراد حسنولين، استئناف حركة قطارات الشحن والركاب عبر جسر القرم بشكل كامل، وحركة السيارات بشكل جزئي.
وقال للصحفيين: "على خط السكة الحديدية، أستطيع أن أقول إن حركة المرور قد تمت استئنافها بالكامل. سنسمح لجميع القطارات المجدولة، سواء للركاب أو الشحن، بالمرور. لدينا القدرات التقنية لذلك".
وأفادت السلطات الروسية بأنه تم تفجير شاحنة على جسر القرم حوالي الساعة السادسة صباح اليوم، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من صهاريج الوقود في قطار كان يسير عبر الجسر.
وتسبب ذلك بانهيار جزئي مسارين لعبور السيارات، ولم تتضرر دعامات الجسر ومرور السفن وتمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق في مكان الحادث.
موسكو: كييف عطلت المفاوضات مع روسيا بأمر من أسيادها الغربيين
أكد أليكسي بولشوك رئيس الإدارة الثانية لرابطة الدول المستقلة لدى الخارجية الروسية، أن كييف عطلت عملية التفاوض مع روسيا بأمر من الدول الغربية التي لا تريد السلام في أوكرانيا.
وشدد بوليشوك على أن روسيا كانت دائما مستعدة للمفاوضات مع أوكرانيا، وفي نهاية فبراير استجابت لطلب السلطات الأوكرانية لبدئها.
وأضاف "كانت أوكرانيا مستعدة لاتخاذ وضع الحياد الدائم والوضع غير النووي وغير التكتلي واجتثاث النازية ونزع السلاح مقابل ضمانات أمنية".
وأشار إلى أن أوكرانيا أوقفت المفاوضات عندما بدأت الخطوط العريضة المقبولة للاتفاق في الاصطفاف، قال: "من الواضح أن ذلك حصل بأمر من أسيادهم الغربيين الذين لا يحتاجون إلى السلام".
السعودية تنتهي من 200 كيلو متر من خط السكك الحديدية الخليجي
أكدت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي قيام بعض دول المجلس بتنفيذ أجزاء من مشروع الربط السككي على الأرض والبالغ تكلفته بما يقارب 15 مليار دولار ، موضحة أن السعودية أنجزت ما يقارب 200 كيلو متر من المسار داخل أراضيها، ويجري الإعداد لتكملة المتبقي من المسار.
ونشرت صحيفة "الاقتصادية" السعودية عن بيان الأمانة العامة اليوم الأحد "أن الإمارات أكملت على أرض الواقع تنفيذ مسار المشروع إلى حدودها مع السعودية،" مضيفة "أن بقية الدول الأعضاء تقوم بالانتهاء من المتطلبات اللازمة للبدء بتنفيذ المشروع".
وأكدت أن العمل جار الآن على استكمال تنفيذ المشروع، الذي قدرت الدراسة الاقتصادية تكلفته بما يقارب 15 مليار دولار، في الدول الأعضاء وتدريب الكفاءات الوطنية اللازمة لتشغيل المشروع والتعاون مع المنظمات الدولية ذات الخبرة في مجال السكك الحديدية.
ويبدأ مسار سكة حديد دول المجلس، الذي يبلغ طوله 2117 كيلو مترا، من الكويت مرورا بالدمام إلى البحرين ومن الدمام إلى قطر عن طريق منفذ سلوى وسيربط قطر بالبحرين، ومن السعودية إلى الإمارات (أبو ظبي والعين) ومن ثم إلى مسقط عبر صحار، ويربط مدينة الكويت مرورا بكل دول المجلس وصولا إلى مسقط.