تعقيبًا على حرق نسخ من القرآن.. رئيس عليا النور: حقد صهيوني أسود تجاه المسلمين ولا يضر السماء نبح الكلاب

  • 54
الفتح - المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور

عقب المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور على قيام المستوطنين اليهود بحرق نسخ من المصحف الشريف وتمزيقها وإلقائها في القمامة، قائلًا: هل يعي حماة الصهيونية في العالم ومدعي السلام في المنظمات الأممية أن صمتهم المخزي عما قام به المتطرفون من المستوطنين الإسـرائيليين من تمزيق نسخٍ من القرآن الكريم وإحراقها وإلقائها في القمامة في البلدة القديمة من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة لن يضر القرآن ذاته في شيء –فلا يضر السماء نبح الكلاب–.

وأوضح بسيوني في تصريحات لـ"الفتح"، أن هذه الأفعال وهذا الصمت المخزي يظهر حقد اليهـود الأسود تجاه الإسلام والمسلمين في العالم، ويهدم كل دعاوى السلام التي يُتشدق بها إعلاميًا من أي أحد، مؤكدًا أن فالمسلمون في كافة أرجاء المعمورة يفدون كتاب ربهم بأرواحهم ويعدون أي إساءة للقرآن الكريم هجومًا على دينهم؛ فهو كتابهم المعظم في كل مكان وزمان.

وشدد رئيس عليا النور على أن ما أقدم عليه هؤلاء المتطرفين اليـهود من حرق نسخ من القرآن الكريم وتحديهم لمشاعر المسلمين في العالم أجمع، يُشعل نيران الغضب في قلوب جميع المسلمين وينبئ الجميع بالحقيقة التي يحاولون إخفاءها عبر مئات السنين –والتي رددها جدهم «حيي بن أخطب» من أول يوم في حق نبينا محمد صلي الله عليه وسلم؛ نبي الإسلام؛ النبي الخاتم في بيان موقفه منه بقوله: "عداوته ما بقيت"–.

وأشار بسيوني إلى أن تلك الحقيقة التي تبين أن الصراع بين اليهـود والمسلمين صراع عقدي ديني من الطراز الأول، والعداوة أزلية وليست سياسية مؤقتة تنتهي بتسويات واتفاقات دولية –منحازة للصهـيونية العالمية– كما يحاولون أن يصوروا ذلك لأجيال المسلمين وأبناءهم عبر العصور.

وأكد رئيس الهيئة العليا لحزب النور، أن ما يفعله الإســرائيــليون الـيــهود من العبث بالمقدسات الإسلامية على مرأى ومسمع من العالم أجمع بدون الاعتبار لجموع المسلمين يؤكد بقوة على ضرورة وحدة الدول الإسلامية والعربية وأهمية اجتماعهم على نصرة دينهم وعدم السماح لأحد بتمييع عقائد أبناءهم تحت الدعاوي التسامحية الكاذبة للدين الإبراهيمي المزعوم.

وشدد بسيوني على وجوب أخذهم بتحصيل أسباب القوة المادية التي تمكنهم من الوقوف بقوة صلبة في مواجهة العابثين بحرماتهم ومقدساتهم، مضيفًا أن العالم الآن لا يعترف إلا بميزان القوة المادية، ومنظماته الدولية لا تخضع إلا لإرادة الدول القوية ولو خالفت كل الأعراف والمواثيق الدولية العالمية.