كشف الداعية الإسلامي شريف طه، عن 6 سنن يستحب أداؤها عند المطر والرياح وسماع صوت الرعد، وفقا لما ورد في أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم- الصحيحة.
وجاءت السنن كالتالي:
١- قول (اللهم صيبا نافعا) عند نزوله، وقول (مطرنا بفضل الله ورحمته) بعد نهايته.
٢- يستحب أن يقول عند الخوف من كثرته :(اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر).
٢- التعرض للمطر أول نزوله، فقد كان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك ويقول:(إنه حديث عهد بربه).
٣- الجمع بين المغرب والعشاء اذا كان المطر شديدًا يبل الثياب، واستمر المطر بعد المغرب حتى شرعوا في العشاء، فتقام الصلاة بعد المغرب ويصلون العشاء أربع ركعات.
٤- إذا كان المطر خفيفًا، أو انقطع أثناء صلاة المغرب أو قبل الشروع في العشاء، ولم يكن هناك وحل يشق معه المشي =لم يشرع لهم الجمع.
٤- كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر المؤذن في الليلة المطيرة أن يقول: (صلوا في رحالكم).
٥- يستحب أن يقول عند سماع الرعد أن يقول:(سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) وكان طاوس اذا سمعه يقول (سبحان من سبحت له).
٦- يستحب إذا هاجت الريح أن يقول:(اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به).
وقد ثبت في سنن أبي داود بسند حسن النهي عن سب الريح.
قال الشافعي: لا ينبغي لأحد أن يسب الرياح، فإنها خلق لله تعالى مطيع، وجند من أجناده، يجعلها رحمة ونقمة إذا شاء.
وورد في كتاب ابن السني بسند صححه النووي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتدت الريح يقول :(اللهم لقحا لا عقيما).