أبرزها القرآن والفرائض.. داعية يوضح الأسباب الجالبة والموجبة لمحبة الله للعبد

  • 33
الفتح - القرآن الكريم

قال الدكتور إبراهيم بركات الكاتب والداعية الإسلامي، إن محبة الله عز وجل هي حياة القلوب وبهجة النفوس، وقرة العيون، وهي التي تعين المخلصين على إرادة وجه الله تبارك وتعالى، وهي غاية أعمال المؤمنين الأبرار والمقربين والصادقين؛ لافتًا إلى قول الله عز وجل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ‌مَنْ ‌يَرْتَدَّ ‌مِنْكُمْ ‌عَنْ ‌دِينِهِ ‌فَسَوْفَ ‌يَأْتِي ‌اللَّهُ ‌بِقَوْمٍ ‌يُحِبُّهُمْ ‌وَيُحِبُّونَهُ".

وكشف إبراهيم بركات في مقال له نشرته الفتح الأسباب الجالبة والموجبة لمحبة الله للعبد  كالآتي:


الأسباب الجالبة والموجبة للمحبة:

(1) قراءة القرآن على الدوام بتدبر وتفهم، ويقظة قلب وفكر.

(2) التقرب إلى الله بالفرائض والمداومة على النوافل؛ فأداء الفرائض يدل على حب العبد لربه.

(3) الاتباع والتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال الله تعالى: "‌قُلْ ‌إِنْ ‌كُنْتُمْ ‌تُحِبُّونَ ‌اللَّهَ ‌فَاتَّبِعُونِي ‌يُحْبِبْكُمُ ‌اللَّهُ ‌وَيَغْفِرْ ‌لَكُمْ ‌ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ"، وأداء العبد للنوافل ومواظبته عليها يدل على حبِّ الرب لعبده.

(4) دوام ذكر الله على كل حال؛ لقول الله: "فاذكروني أذكركم"، وقول الله تعالى: "واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون"، فذكر العبد لربه وتوبته عليه، "ثم تاب عليهم ليتوبوا"، وقدر المحبة على قدر مقام العبد من ذكر الله عز وجل.

(5) إيثار محبة الله على كل المحاب، وإن صعب المرتقى.

(6) مطالعة الأسماء والصفات والتعبد بها؛ فإنه مَن عرف الله أحبه ولا بد.

(7) مشاهدة ومطالعة المنن، والبر والإحسان والنعم من الله عز وجل على خلقه.

(8) الانكسار والافتقار والذل بين يدي الله عز وجل.

(9) الخلوة مع الله في جوف الليل وختم ذلك بالاستغفار والتوبة.

(10) مجالسة المحبين الصادقين.

(11) البعد عن كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.

(12) كراهية العود إلى الذنب، ويقوي ذلك بالشوق إلى الطاعة ومحبتها والمواظبة عليها.

(13) إن تعذر فعل الطاعات والنوافل في وقتها فيجب أداؤها عند القدرة عليها؛ وذلك لفعل النبي صلى الله عليه وسلم في أداء حزبه من القرآن إذا نام عليه بالليل أن يؤديه بالنهار؛ لينال العبد أجر المواظبة والدوام على الطاعة، ويؤجر عليها عند عجزه لمرض أو سفر، بل إن أجره يجري عليه بعد موته.