عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اجتماعًا برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وأكد أبو مازن - في مستهل الاجتماع - على أن إعلان الاستقلال الذي يصادف اليوم والذي أعلنه الضحية الرمز ياسر عرفات في المجلس الوطني عام 1988، حدد طبيعة دولة فلسطين كدولة ديمقراطية وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين.
ووجه الرئيس الفلسطيني التحية إلى ضحايا الشعب الفلسطيني العظام وإلى الأسرى الأبطال الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال وإلى الجرحى، وكل أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن وفي كل مخيمات اللجوء والشتات، وفي قطاع غزة وإلى أهل فلسطين الصامدين في عاصمتهم الأبدية "القدس".
وأكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رفضها ألمساس بالمنظمة وخلق كيانات بديلة لها، وأدانت التحركات الرامية للمساس بشرعية المنظمة التي تدعو لها أطراف لا تؤمن بالمنظمة بل تعمل على تقويضها.
وتوجهت اللجنة التنفيذية بالتحية إلى الضحية ياسر عرفات، مؤكدة مواصلة الجهود على كل المستويات الداخلية والإقليمية والدولية لمتابعة لقاء جمع الشمل من قبل كل الفصائل الفلسطينية، لتنفيذ خطوات إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية في ظل المخاطر والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.