عاجل

فيديو | أهمية الرياضة في ممارستها لا مشاهدتها.. ماذا قال "يونس مخيون" عن كأس العالم؟

الفلسطينيون يقتلون كل يوم ولا يتحرك أحد.. والناس مشغولون بالكرة

  • 108
الفتح - الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور

قال الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور، إن مشاهدة مباريات كأس العالم إضاعة للأوقات ولا ينبغي للمسلم أن يضيع وقته في مثل هذه الأمور، محذرًا من أن يجعل الناس من هؤلاء قدوات لأبنائهم وهؤلاء لا يجوز ولا يصح أبدًا أن يكونوا قدوة، لافتًا إلى قول الله عز وجل: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة".

وأوضح الدكتور يونس مخيون في مقطع له عبر فيس بوك، أن أي شيء ينبغي على المسلم أن يحكم عليه من منظور الإسلام والأدلة الشرعية، مضيفًا أن كأس العالم ومشاهدة مباريات كرة القدم إهدار للوقت والسنين وفيها قلب للموازين وفيها خلط للمفاهيم وفيها صرف الناس عما ينفعهم في الدارين الدنيا والآخرة.

وأكد مخيون أن الوقت رأس مال المسلم وأن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "اغتنم خمسًا قبل خمس" منها "شغلك قبل فراغك، وحياتك قبل موتك"، لافتًا إلى قول النبي عليه الصلاة والسلام: "من جلس مجلسًا لم يذكر الله عز فيه إلا كان عليه من الله ترا" يعني حسرة، مضيفًا أن هذه الأوقات يحاسب عليها المسلم فلينظر كل مسلم إلى كم من الساعات التي يضيعها الناس في مشاهدة هذه المباريات وأن هذه الساعات كان أولى به أن يقضيها في عمل صالح نافع مثل قراءة القرآن أو التسبيح أو أي شيء فيه مصالح المسلمين أو طاعة من الطاعات.

وتساءل مخيون ما هي الفائدة من مشاهدة 22 رجلا يهرولون نحو كرة؟ مشددًا على ضرورة أن يمارس كل مسلم الرياضة بالفعل ويبني جسمه ويقوي جسده لله بالفعل، وهنا تكمن أهمية الرياضة وليس في مشاهدة مباريات كرة قدم دون هدف أو غاية، مستنكرًا تحول الناس من مفهوم ممارسة الرياضة إلى الاكتفاء بمتعة نظرية لا فائدة منها في مشاهدة مبارة الكرة.

ونوه إلى خطورة قلب الموازين، لأن مشاهدة مبابريات كرة القدم ترفع من شأن بعض من هم مكانهم الحقيقي أسفل سافلين، وتجعل منهم قدوة للناس، مشيرًا إلى أن لاعب الأرجنتين "ميسي" الذي تعلق كثير من الشباب المسلم به هو عدو للإسلام وموالي لليهود، وذهب إلى حائط البراق، وكريستيانو رونالدو الذي أعلن أنه تزوج من أم أولاده بعد أن أنجب منها أكثر من ولد، إذا فكيف أنجب منها وهو لم يتزوجها بعد؟

وحذر مخيون من خطورة أن يجعل الناس لاعبي الكرة وغيرهم قدوات للناس وهم ليسوا كذلك، مشيرًا إلى أن الولاء والبراء يكون لله، والحب والبغض ينبغي أن يكون على أساس الدين والعقيدة، وليس على أساس تشجيع هذه الفرقة أو تلك، فهذه مأساة كبيرة ولا تجوز، مضيفًا للأسف بعض الشباب لديهم الحب والبغض لغير المسلمين مثل ريال مدريد وبرشلونة.

وتأسف مخيون بسبب تعلق قلوب الناس بالكرة، مؤكدًا أن أعداء الإسلام استغلو الكرة في صرف الأمة عن مشكلاتها وصراعها الحقيقي، مضيفًا أن الفلسطينيين يقتلون كل يوم وكأنهم حيوانات في غابة ولا يتحرك أحد، والناس مشغولون بالكرة وانصرفت الأمة عما ينفعها.

وتابع: "لا نفتخر بأن دولة عربية أقامت كأس العالم، ولكن نفتخر بالتقدم والعلوم والابتكارات وصناعة الأسلحة النووية".

واستنكر أن يكون اللعب مقدسا أكثر من الطاعة والعبادة، متسائلًا: كم من الصلوات تضيع والمساجد فارغة والمقاهي مليئة لمشاهدة كأس العالم؟

ونصح الداعية بضرورة ألا ينساق الناس خلف كرة القدم والمونديال فهو إلهاء للأمة وصرفها عن العبادة والطاعة وقضايا الحقيقية.