زعيم كشميري: نظام "مودي" شارك في عمليات الإبادة للشعب في كشمير وتحويلها إلى سجن

رئيس المؤتمر الكشميري: لابد من إطلاق حملة لفضح الوجه القبيح للهند في العالم بأسره وتسريع جهود إطلاع المجتمع الدولي على مآسي الشعب الكشميري

  • 80
الفتح - اعتداءات النظام الهندي على المسلمين

قال رئيس مؤتمر جميع أحزاب الحرية «APHC»، غلام أحمد جولزار، إن الحكومة الهندية الفاشية بقيادة ناريندرا مودي تشارك في تطهير عرقي للمسلمين في "جامو" و"كشمير" المحتلة بشكل غير قانوني.

 وقال "غلام" في بيان صدر في سريناغار إن "الجزار" مودي حول كشمير إلى ساحة قتل، حيث تقتل القوات الهندية الأبرياء دون حساب، وأعرب عن أسفه لأن نظام مودي، والذي يشعر بجنون السلطة، يدوس على كل شيء لفرض أيديولوجية هندوتفا -الهندوسية- الشيطانية في الأراضي المحتلة.

 وتابع: "أصبح قتل الكشميريين الأبرياء هواية مفضلة وعملًا مربحًا للقوات الهندية، وأفراد القوات الهندية يعملون على محو الممتلكات على الأرض".

 وأكد "جولزار" على أن الآلاف من الكشميريين بمن فيهم قادة وزعماء الحريات، بالإضافة إلى عامة الناس تتعفن أجسادهم في السجون الهندية بسبب قضايا ملفقة، وتتم مصادرة ممتلكات القادة المؤيدين للحرية بأعذار مختلفة، كما تتبع القوات الهندية كل هذه الأساليب القمعية، بهدف واحد وهو إرهاب الكشميريين المحبين للحرية وإجبارهم على الخضوع".

 وأوضح غلام أحمد جولزار أن التاريخ يشهد على حقيقة أنه لا يمكن سحق صراع عادل بالقوة العسكرية، وأكد على أنه ليس بعيدًا أن يأتي اليوم الذي تسود فيه الحقيقة ويهلك الباطل، وسيكسر الكشميريون أغلال العبودية.

 وقال زعيم المؤتمر: "في الوضع الحرج الحالي عندما تحولت كشمير المحتلة بأكملها إلى سجن ويخضع ملايين الكشميريين لحصار مستمر، وكل شبر من الإقليم مليء بالقوات والمخابئ، ويعيش الكشميريون في ظل البنادق الهندية، تقع على عاتق الشتات الكشميري مسؤولية إطلاق حملة لفضح الوجه القبيح للهند في العالم بأسره. وأشاد بدور الكشميريين والباكستانيين الذين يعيشون في الخارج، وأعرب عن أمله في تسريع جهودهم لإطلاع المجتمع الدولي على مآسي الشعب الكشميري".