أعرب الدكتور وائل سمير، الداعية الإسلامي، عن تعاطفه مع ضحايا الزلزال الذي وقع في تركيا وسوريا فجر أمس الإثنين وخلف آلاف القتلى والمصابين، قائلا: نرجو لمن قتل منهم تحت الأنقاض من المسلمين الشهادة، وأن يكونوا من الشهداء بإذن الله تعالى، كما نرجو للمصابين منهم أن يرزقهم الله الشفاء العاجل.
وأوضح سمير في تصريحات لـ "الفتح" أن التعاطف مع ضحايا الزلزال يظهر تراحم المسلمين وتوادهم وتعاطفهم مع بعضهم البعض؛ ليظهر الله عز وجل هذه المعاني التي يتآخى فيها المسلمون، ويتكاتفون فيها ويتكاملون ليشدوا بعضهم بعضا ويؤازر المسلم أخاه المسلم، مؤكدا أننا نحتاج أن نبث هذه المعاني.
وتساءل الداعية الإسلامي قائلا: من لهؤلاء المستضعفين الذين كانوا في برد شديد ثم أخرجوا من ديارهم وطردوا؟، مؤكدا أن هذا بلاء فوق البلاء، كما أكد أن المسلم يحتاج أن يعرف قدر نعمة الله التي هو فيها والأمن والأمان، ويحتاج أن يبذل من ما له وأن يخرج من زكاته لينصر بها المستضعفين.
وقال سمير لا يصح أبدا أن نتعامل مع الأمر بالاستخفاف والاستهزاء، مشددا على ضرورة أن نتأمل في الأمر بحكمة الله عز وجل، وأن ننظر ونتلمس حكمة الله عز وجل؛ لنرى العظة والعبرة وننال الفوائد ولننال الصبر والرضا بعد ذلك إن شاء الله تعالى.
واختتم سمير تصريحاته قائلا: نسأل الله عز وجل أن يغفر لنا ذنوبنا أجمعين، وأن يتوب علينا وأن يعافي هؤلاء المستضعفون من المسلمين الذين أصيبوا في هذا الزلزال.