قال الدكتور وائل سمير الكاتب والداعية الإسلامي، إن دعاوى الدين الابراهيمي الجديد أو دين إبراهيم المزعوم هو كذب على الله ورسوله وخداع، مضيفًا أن الله عز وجل لم يبعث رسله بذلك، بل أكدت يقينًا كل الرسالات أن الدين عند الله الإسلام، لافتًا إلى قول الله عز وجل: "ما كان إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا ولكن كان حنيفا مسلمًا وما كان من المشركين"، وأن كل من جاء بعد إبراهيم عليه السلام أو قبله من الأنبياء كان دينهم الإسلام.
وأكد الداعية الإسلامي في تصريح لـ"الفتح"، أنه ليس ثم أديان مختلفة مقبولة عند الله، إنما الدين واحد، ودين إبراهيم هو دين موسى وعيسى وهو الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وكتابه القرآن ناسخ لكل الكتب السابقة وشريعته كذلك، مضيفًا أنه من آمن بإبراهيم عليه السلام حقًا وآمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم حقًا ليس له أن يرضى بأن يُعبد غير الله وأن يُكذب الله ورسله على ألسنة من يزعمون أنهم أتباع الدين الإبراهيمي وخداع المسلمين بتمرير اليهود واحتلالهم والتطبيع معهم بزعم أن هذا من الدين الإبراهيمي.
وشدد سمير على أن هذا الدين المزعوم احتلال وكذب، ويجب على المسلمين أن يفيقوا ولا ينخدعوا بهذا التطبيع الذي يهدف إلى تمرير الاحتلال الصهيوني العسكري لأرض الفلسطينيين ومقدسات المسلمين.