الأوقاف الفلسطينية تحذر من نوايا خبيثة يهدف لها المستوطنين من إصرارهم على إدخال القرابين للأقصى

  • 26
الفتح - اقتحامات الأقصى

استنكرت وحدة شؤون القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم الأربعاء، إصرار جماعات المستوطنين الإجرامية وبحماية قوات الاحتلال على تطبيق القرارات بشأن إحضار قرابين على أبواب المسجد الاقصى مساء الأربعاء القادم.

وأكدت الوزارة أن هذا الإصرار يحمل أهدافا خبيثة تسعى الحكومة الصهيونية المتطرفة وجماعات المستوطنين لتحقيقها، مشددة على خطورة مثل هذه الخطوات تجاه المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمانياً ومكانيا.

ولفتت إلى أن منظمات المعبد المتطرفة دعت جمهورها إلى إحضار قرابينهم الحيوانية والتجمع على أبواب المسجد الأقصى المبارك مساء الأربعاء القادم 5-4-2023 في خطوة عدوانية جديدة وغير معتادة في سلوك منظمات المعبد المتطرفة، ونشرت تلك المنظمات إعلاناً مركزياً إلى جمهورها للتجمع على أبواب المسجد الأقصى المبارك عشية "عيد الفصح" العبري المزعوم التي توافق مساء يوم الأربعاء القادم 5-4-2023 الموافق 14 رمضان الجاري.

وأدانت الأوقاف بشدة اقتحام الصهاينة للمسجد الاقصى المبارك، وقيامهم بطقوسهم فيه، مؤكدةً أن المسجد الأقصى وباحاته خط أحمر، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الاعتداءات على مقدساتنا ومن خلفنا مقاومة تحمي القدس والأقصى وتدافع عنه ولن تسمح للاحتلال بالتفرد بالقدس وأهلها ومسجدها الأقصى المبارك.

ودعت الأوقاف كل أهلنا في بيت المقدس، وكل أهلنا في الداخل الفلسطيني، وكل محب للأقصى، وكل من يستطيع أن يصل إليه ويرابط فيه، أن يكثفوا الرباط في المسجد الأقصى.

وطالبت كل من تم إبعاده عن الأقصى، وكل من لم يستطع الوصول إليه، إلى الجيل الصاعد، إلى جيل التحرير رابط في أقرب نقطة من الأقصى، ولا تتركه وحيداً حتى الزقاق المؤدية إلى أبوابه إن منعوك رابط فيها، وجودك فيه يحميه ولن يمرر أي مخطط توراتي فيه, وغيابك يعرضه للخطر خاصة في ظل هذه الهجمة غير المسبوقة على القدس والمسجد الأقصى المبارك .

ودعت شعبنا في كل أماكن تواجده للقيام بمسيرات حاشدة ضد الإجراءات التي يتخذها الصهاينة وجماعات المستوطنين المتطرفة وخاصة في ظل عيد الفصح المزعوم ومحاولات ذبح القرابين التوراتية.