أحمد الشحات: إبعاد ألمانيا أطفال المسلمين من أسرهم بلطجة وعدوان وفضح لتعصب الغرب

  • 50
الفتح - ارشيفية

قال المهندس أحمد الشحات الباحث في الشئون السياسية والقضايا الفكرية، إن واقعة سحب الشرطة الألمانية طفلًا من عائلته المسلمة، رغمًا عن الطفل وعن أسرته، وإبعاده عن عائلته  قسرًا، وقيل في وسائل الإعلام أن ذلك بسبب "تعليم الأسرة لصغيرها أن المتحولين جنسيا ومثليي الجنس أمر غير مقبول ومحرم شرعًا في دين الإسلام"، تدل على أن الاجرام الغربي وصل إلى مستوى غير مسبوق من البلطجة والاعتداء وازهاق الأخلاق.

وأضاف الشحات في تصريح لـ"الفتح"، أن الغرب يمارس البلطجة والعدوان وانعدام الأخلاق رغم كل ما يدعي من الحرية والتحضر وغيرها من الشعارات البراقة التي ليس لها وجود في واقعه، موضحًا أنه لو كان الغرب صادقًا فيما يدعيه من أنَّه يقف من قضية الحريات موقف متعادل أو موقف وسط وأنه يترك كل فكر يدلي بفكره وكل تيار يمارس ما يعتقده، ما كنا نرى هذا الإرهاب وهذا الإجرام.

وشدد الشحات على أن الغرب في الحقيقة منحاز وواضح في انحيازه، وانحيازه ليس مع الأخلاق وليس مع القيم ولكنه انحياز مع الإسفاف والانحطاط والإباحية والتهتك، وكل ما يؤدي إلى الفوضى الاخلاقية.

وأوضح الشحات أننا أمام جهة شديدة التعصب، لما تعتقده وليست عندها السماحة المزعومة، وأنها في ذات الوقت وصلت في باب الأخلاق إلى أسفل قاع يمكن أن يتصوره.