موسكو تجلي السكان من محيط محطة زابوريجيا.. و"الطاقة الذرية" تحذر من حادث نووي

  • 26
الفتح - محطة زابوريجيا

أثار قيام القوات الروسية بإجلاء السكان من مواقع مجاورة لمحطة زابوريجيا النووية قلقًا ومخاوف أمنية بشأن سلامة أكبر محطة نووية في أوروبا.


وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أعرب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي عن قلقه بشأن سلامة محطة زابوريجيا النووية، مع قيام القوات الروسية بإجلاء المدنيين من بلدة إنيرهودار الأوكرانية القريبة.


وقال جروسي إن الوضع في محطة زابوريجيا "مضطرب بشكل متزايد ومن المحتمل أن يكون خطيراً".


وأضاف: "أشعر بقلق بالغ بشأن المخاطر التي تواجه المحطة والمتعلقة بالسلامة والأمن النووي. علينا أن نتحرك الآن للحيلولة دون وقوع حادث نووي خطير تكون له تداعيات على السكان والبيئة".


فيما ذكرت “بي بي سي”، أن عملية الإجلاء تأتي استباقا لهجوم أوكراني مضاد يتوقع أن يكون قريبا. بينما سيبقى عمال المنشأة النووية في أماكنهم.


وأعرب جروسي عن قلقه العميق بشأن تصاعد توتر الأجواء بالنسبة للموظفين وأسرهم.


وورد أن خبراء وكالة الطاقة الذرية داخل المنشأة "تلقوا معلومات عن أن إخلاء السكان المعلن عنه من بلدة إينورهودار القريبة - حيث يعيش معظم موظفي المنشأة - قد بدأ.


لكن لم تتمكن “بي بي سي” من التحقق من حجم الإخلاء الذي وردت أنباء بشأنه.