قال الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور: إن سماح الشرطة السويدية لأحد مواطنيها بالقيام بتمزيق المصحف، وإحراقه أمام مسجد "استوكهولم الرئيس" تزامنا مع عيد الأضحى المبارك يعد تعديا صارخا على عقيدة ما يقرب من ملياري مسلم فى العالم، واستفزازا لمشاعرهم.
وأضاف "مخيون" -في منشور عبر صفحته على "فيسبوك"- أن هذا الفعل بين ما في صدورهم من حقد، وكره، ومعاداة للإسلام، وهذه الاعتداءات المتكررة على القرآن تفضح كذب دعاواهم عن قبول الآخر وحوار الحضارات، واحترام معتقدات الآخرين إلى آخر هذه الدعاوى الزائفة.
وأشار إلى أن الاعتداء على مقدسات، ومعتقدات المسلمين حرية التعبير عندهم، وفي الوقت ذاته يعتبرون مهاجمة محرقة اليهود (الهولوكوست) من معاداة السامية وليس من حرية التعبير كما يدعون، وكذلك انتقاد الشذوذ (المثلية) ورفع علم النازية! لافتا إلى أن اللجوء إلى هذه الأساليب القذرة الهمجية أكبر دليل على ضعف حجتهم وخوار قوتهم أمام حجج القرآن ونفوذ الإسلام وانتشاره.
وتابع "مخيون": وليعلم هؤلاء الهمج أن القرآن هو أعز مقدساتنا فهو كلام ربنا، خسئت وقطعت كل يد أثيمة نجسة تحاول الاعتداء عليه، ولن يضير القرآن تطاول هؤلاء المجرمين قاتلهم الله أنى يؤفكون، ولن تزيدنا هذه الاعتداءات إلا قوة فى التمسك به والعمل بما فيه والدعوة إليه.
وناشد رئيس "شيوخ النور"، المسلمين فى شتى بقاع الأرض، بأن يكون الرد على هؤلاء الحاقدين ردا عمليا بالاعتناء بالقرآن عناية تغيظ الكفار: بتلاوته وحفظه وتعلمه والعمل بما فيه والتزام شرائعه وتحكيمها في جميع مناحي حياتنا وتنشئة الأجيال على الارتباط به فهو حبل الله المتين ونوره المبين، قال تعالى "قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين. يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم". (سورة المائدة: ١٥ و١٦).