• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • وكيل "عليا النور": ما حدث في "طوفان الأقصى" رسالة قوية للمُطَبِّعين مع الصهاينة بأن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان كل مسلم

وكيل "عليا النور": ما حدث في "طوفان الأقصى" رسالة قوية للمُطَبِّعين مع الصهاينة بأن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان كل مسلم

"عبده": الماضي والحاضر والأحداث الجارية تؤكد انعدام رغبة الكيان الصهيوني في السلام

  • 51
الفتح - الدكتور مصطفى عبده، وكيل الهيئة العليا لحزب النور

أعرب الدكتور مصطفى عبده، وكيل الهيئة العليا لحزب النور: عن سعادته بما حدث في معركة "طوفان" الأقصى، قائلا: وجهت رسالة قوية لكل من سولت له نفسه من بائعي الوهم لشعوبهم ومغيبي الوعي للأجيال السابقة ممن سارعوا في التطبيع مع الكيان الصهيوني بأن القضية كانت وستظل في قلب ووجدان كل مسلم وكل عربي.

وأكد "عبده" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- أن مزابل التاريخ هي مصير هؤلاء المطبعين ودعاء وسخط الشعوب من حظهم ونصيبهم، مشيرا إلى أن الماضي والحاضر والأحداث الجارية تؤكد انعدام رغبة الكيان الصهيوني في السلام.

وأضاف أن كل مراقب للحدث يرى أن السلوك العدائي للكيان الصهيوني تجاه الفلسطنين لم يتوقف يوما، بل في تزايد وتصاعد من توسع استيطاني داخل أراضي دولة فلسطين إلى محاولات تهويد القدس واعتبارها عاصمة أبدية لهذا الكيان اللقيط، وأيضًا اختلاق قصة البحث عن الهيكل المزعوم تحت المسجد الأقصى، لافتا إلى أن كلها سلوكيات عملية وواقعية تبرهن بالدليل القاطع أن الكيان الصهيوني كيان عقائدي متطرف يجب الحذر منها، وليس التطبيع معه.

وقال وكيل "عليا النور": إن معركة "طوفان الأقصى" بداية النصر والتحرير، بإذن الله؛ فقد أعاد للروح حياة العزة والكرامة وأحيا في قلوبنا جميعًا الأمل الذي تدفق في وجدان كل مسلم وكل عربي؛ فقدرة هؤلاء الشباب الأبطال على هذه البطولة وهذا الإنجاز تبدد أوهام هذا الكيان المحتل اللقيط في تمرير التطبيع على شعوبنا الأبية، مؤكدا أن أطفالنا فضلا عن شبابنا لم ولن تنسى قضيتنا الأساسية قضية الأمة بأكملها في نصرة الأقصي والدفاع عن مسرى النبي -صلى الله عليه وسلم-.