عاجل
  • الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • نداء من أرض الكنانة.. رئيس عليا النور يوجه رسالة لأصحاب الضمائر الحية والمتحررين من تبعية أمريكا والصهاينة لدعم فلسطين وإغاثة قطاع غزة

نداء من أرض الكنانة.. رئيس عليا النور يوجه رسالة لأصحاب الضمائر الحية والمتحررين من تبعية أمريكا والصهاينة لدعم فلسطين وإغاثة قطاع غزة

  • 418
الفتح - مساعدات مصر لفلسطين عبر معبر رفح

عقب المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، على نداء جمهورية مصر العربية لدول العالم بالتضامن مع الشعب الفلسطيني والمحاصرين في قطاع غزة تحت وطأة القصف الاسرائيلي لعدة أيام  وضرورة إرسال مساعدات إنسانية وإغاثية إلى القطاع عبر مطار العريش الدولي، قائلًا: "نداء من أرض الكنانة إلى إنساني العالم وأصحاب الضمائر الحية ممن تحرروا من التبعية التامة للأمريكان وبني صهيون في هذا العالم المظلم؛  ‎مصر –حفظها الله وحماها وجعلها دائما أهلًا لكل خير- تفتح ‎مطار العريش الدولي لإستقبال المساعدات الإنسانية الدولية لنقلها الى قطاع ‎غزة".

وأكد رئيس عليا النور أن هذه الخطوة القوية تليق بمكانة مصر ودورها المحورى في إغاثة إخوانها في فلسطين، والتي تضع الأمور في نصابها من أن مصر هي الأخ الاكبر دائما الذي يقوم بدوره بما هو متاح وممكن في تَحَدٍّ قوي لكسر هذا الحصار الإجرامي الذي يحاول الصهاينة بمعاونة أولياءهم فرضه على إخواننا في قطاع غزة.

وشدد بسيوني على أن ما تقوم به مصر –قلب العالم العربي والإسلامي، ورمانة الميزان الحقيقية في منطقة الشرق الأوسط– من محاولات متنوعة ومفاوضات مستمرة وما تأخذه من قرارات لفك الحصار عن إخواننا المحاصرين في غزة، بحكمة سياسية تراعي الواقع الذي يحاول فيه أولياء بني صهيون المسارعة في تصفية القضية الفلـسـ ـطـ ـينية عبر الدفع إلى تهجير سكان غزة إلى سيناء لتصير فلسطين كلها من شمالها لغربها خالصة للـيهود  يعربدون فيها في خطوة متقدمة نحو تحقيق حلمهم التلمودي لإقامة دولة إسـرائيل "من النيل إلى الفرات" بعد قيامهم بهدم المسـجد الأقصى وبناء هيكل سليمان المزعوم.

وأوضح بسيوني أن الواجب على مسلمي العالم والدول الإسلامية الأن التكاتف التام لإرسال الاحتياجات الممكنة واللازمة لإخواننا في غزة كي لا يجتمع عليهم أذى العدوِّ مع تخاذل إخوانهم؛ لافتًا إلى قول النبي ﷺ: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".